هدد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، من ُيروجون “للأراجيف” بشأن موضوع الأخطاء المرصودة في القرآن الخاص بضعاف البصر، بالمتابعة القضائية.
وقال التوفيق إن “الأراجيف التي تُتار حول مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف مصدرها بعض الصغار العاملين بالمؤسسة“.
وأضاف أنه لا يليق بوسيلة إعلامية أن تتعال معهم تحت طائل المتابعة.
وكشف التوفيق، الذي كان يُجيب عن سؤال شفوي طرحه عبد السلام اللبار، باسم الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، أن المؤسسة المذكورة تنشر سنويا مئات آلاف من المصاحف التي توزع على المساجد داخل وخارج المغرب، ولم يسبق أن أثيرت ملاحظات بشأن عملها بفضل صرامتها وتفانيها في المراقبة.
وفيما اعترف الوزير بوجود أخطاء في نسخ من القرآن الكريم، موجهة لضعاف البصر، قال إن الأمر يهم أخطاء تتعلق بالشكل الوقف في مصحف ضعاف البصر.
وأكد الوزير أن النسخ المذكورة جمعت وصححت وستوزع صحيحة في القادم من الايام.
و اعتبر الوزير أن هذه الأخطاء مسألة بشرية عادية ، مؤكدا أن المطبعة التي طبعت المصحف فازت بصفقة شارك فيها سبعة متنافسين بتاريخ 4 شتنبر 2020.
وعكس ما تم الترويج له، بحسب الوزير، فإن المدير السابق لمؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف، بلغ سن التقاعد وتم التمديد له ، وتقرر إعفائه واقتراح خلفه شهورا قبل مسألة الأخطاء في مصحف ضعاف البصر.