في سابقة في تاريخ القمم العربية، سيغيب أزيد من نصف القادة العرب عن القمة العربية التي تنطلق أشغال دورتها الـ31 مساء اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة.

وسيقتصر حضور القادة العرب على ثمانية زعماء يمثلون مصر وقطر وتونس، وموريتانيا، وجزر القمر، وجيبوتي، والصومال والعراق.

 إضافة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عبد الفتاح البرهان.

وتولى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مهمة استقبال الضيوف.

ويحضر القمة رئيس الإتحاد الإفريقي، ماكي سال، بصفته ضيف شرف.

وكان وزير الخارجية رمطان لعمامرة، استقبل الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الذي حل صباح اليوم الثلاثاء بالجزائر للمشاركة في القمة كضيف شرف.

ويؤشر ضعف تمثيلية الدول الأعضاء في الجامعة العربية إلى فشل القمة، وهو ما كان متوقعا.

وتنعقد القمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين، بعد غياب استمر أكثر من ثلاثة أعوام بسبب جائحة كورونا، وفي ظل تحديات إقليمية ودولية بالغة التعقيد. أبرزها استمرار النزاعات فى عدد من الدول العربية.

واستمرار تداعيات  الأزمة الصحية العالمية وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وما تفرغ عنها من ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الأساسية، وارتفاع منحى التضخم إلى مستويات غير مسبوقة.

 وتنعقد القمة العربية في سياق يغلب عليه الانقسام العربي بشأن العديد من الملفات، من بينها ملف التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية، وتسليحها وتدريبها لمليشيات البوليساريو. وهو الملف الذي تحاول الجزائر، البلد المضيف، تجنب الخوض فيه.    

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *