وصل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قبل قليل من يومه السبت إلى الجزائر للمشاركة في القمة العربية يومي 1 و2 نونبر 2022.
وحطت طائرة الوزير بوريطة في مطار الهواري بومدين في الجزائر العاصمة بعد رحلة مباشرة من مطار الرباط سلا.
وحلقت الطائرة المغربية، بعد شهور على قطع الجزائر من جانب واحد العلاقات الدبلوماسية بين الرباط والجزائر، ومنع حكومة تبون الاجواء الجزائرية أمام الطيران المغربي.
ويرتقب أن يجري الوزير بوريطة خلال الساعات القادمة، لقاءا مع رمطان لعمامرة وزير الخارجية الجزائري .
ويسبق اجتماع رؤساء الدول والحكومات بالقمة العربية، اجتماع تحضيري برئاسة الأمين العام للجامعة العربية، محمد أبو الغيظ، وزراء خارجية الدول المشاركة.
يذكر أنه بتعليمات سامية من الملك محمد السادس استقبل يوم 27 شتنبر 2022، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عبد الرشيد طبي، وزير العدل حافظ الأختام، بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، مبعوثا لفخامة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إلى الملك.
وذكر وقتها بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أنه، وبهذه المناسبة، سلم مبعوث الرئيس الجزائري رسالة الدعوة الموجهة إلى جلالة الملك محمد السادس، لحضور أشغال القمة العربية المقرر عقدها بالجزائر، يومي 1 و2 نونبر 2022.
وأكد ناصر بوريطة أن القمة العربية المقبلة يجب أن تنعقد على أساس الالتزام بالمسؤولية، بعيدا عن أية حسابات ضيقة أو منطق متجاوز.
وقال بوريطة، في شتنبر الماضي في كلمة أمام مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته العادية 158، اليوم الثلاثاء بالقاهرة، إن “السياق الدولي والعربي يسائل القمة المقبلة لتنعقد على أساس الالتزام بالمسؤولية، بعيدا عن أية حسابات ضيقة أو منطق متجاوز، وتوطيد الثقة اللازمة، والتقيد بالأدوار الخاصة بكل طرف“.
وذكر وقتها أن المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، حرص على الانخراط في صلب العمل العربي المشترك، سواء من داخل الأجهزة الرئيسية لجامعة الدول العربية، أو من خلال الهيئات المتفرعة عنها، والذي تجسد في احتضان المملكة المغربية لسبع قمم عربية، ساهمت في جمع الكلمة العربية وإعطاء زخم جديد للعمل العربي المشترك.