مصفاة لاسامير لن تباع لأن من ستشتريها سيخسر، هكذا تحدث عبد اللطيف وهبي وزير العدل، ردا على دعوات بيع مصفاة لاسامير.
لاسامير غارقة يضيف، وهبي، الذي كان يتحدث اليوم الاربعاء، خلال يوم دراسي للفريق الحركي في مجلس النواب، حول “التحكيم والوساطة: الاتفاقية والصلح كدعامات أساسية لتحسين مناخ الأعمال في المغرب”.
وقال وزير العدل، إن الحالة التي وصلت إليها مصفاة “لاسامير” تسببت في عدم شرائها، إضافة إلى استمرار عرضها على القضاء.
وأوضح أنه لما تم شراء “لاسامير” سابقا “تم ذلك” بأموال البنوك المغربية ولم تأت من الخارج، وحين تقرر اصلاحها تم من قروض ابناك مغربية“.
وتابع المتحدث “الكل ينتقد لماذا لا تباع، لن يشتريها أحد لأنه سيخسر“.
وتابع، “الآن هناك دعوى في مؤسسات التحكيم في باريس والاتحاد الأوروبي“.
وأكد وهبي أنه من الضروري خلق مؤسسات تحكيم محترمة، حتى لا يتم معالجة نزاعات الشركات الدولية مع البلاد في الخارج.
واستطرد قائلا، “لكن ذلك يستلزم التكوين الحقيقي“.
وأضاف المتحدث “أريد أن يكون التحكيم نظيفا قويا سريعا وسهلا وهذا يتطلب تجاوز الكثير من الشكليات“.
وأكد، يجب أن نكون صارمين ويكون التحكيم محترمًا من طرف الجميع“.
وكشف في هذا السياق، اشتغال وزارته على خلق ماستر خاص بالتحكيم، داعيًا إلى دعم التخصص في هذا المجال في أفق تكوين محامين متخصصين في التحكيم.