“عاش ملك الدراوش”، عبارة من عبارات ثناء أخرى رددها أصحاب شقق عمارات تمارة وهم يحتلفون بقرار توقيف عامل عمالة الصخيرات -تمارة يوسف الضريس ومن معه الذي سبق أن أصدر قرار هدمها.

وتوجه أمس الاثنين حشد من أصحاب الشقق فور صدور قرار حكومة عزيز أخنوش، عن طريق وزارة الداخلية إلى ورش العمارات، وهم يرددون أهازيج شعبية، فرحة بقرار توقيف العامل ومن معه.

وعبر هؤلاء عن شكرهم للملك محمد السادس، و لحكومة أخنوش ممثلة بوزارة الداخلية، على قرار توقيف العامل ومن معه، وتجنيب العمارات خطر قرار الهدم، بعدما أكدت مصادر مطلعة أن 

وكان صاحب المشروع العقاري المقاول اليماني قد تقدم بطلب ترخيص إلى المصالح المختصة، بيد أنه لم يتلقى أي جواب بعد انصرام  60 يومًا، ما اعتبر موافقة ضمنية على البناء.

وأكدت وزارة الداخلية، أمس الاثنين، أنها بادرت إلى توقيف عامل عمالة الصخيرات ـ تمارة وستة رجال سلطة وإطارين إداريين بنفس العمالة، وذلك على ضوء النتائج التي أسفر عنها البحث الأولي للمفتشية العامة للإدارة الترابية والمتعلقة بخروقات في مجال التعمير.

وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن هذا القرار يأتي في إطار الحرص الدائم للوزارة على التزام ممثليها، بمختلف رتبهم، باحترام القانون وبالتطبيق الصارم للمساطر التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل.

وأكد المصدر ذاته أنه سيتم تفعيل الإجراءات الإدارية المناسبة في حق المعنيين بالأمر، وفقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل، فور انتهاء التحقيقات والمسطرة القضائية المفتوحة في الموضوع.‏  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *