رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا“، الاثنين،طلب النصر بالحصول على تعويض 9.5 مليون يورو من نجمه السابق، المغربي عبد الرزاق حمد الله بدعوى إخلاله ببنود العقد،
كما رفض “الفيفا”، طلب حمدالله بالحصول على تعويض من النادي السعودي بقيمة 8.8 مليون يورو بدعوى فسخ عقده لأسباب غير مشروعة.
وشمل التعويض الخصومات التي وقعها النصر على اللاعب في فترة كورونا، إضافة للمكافآت المتأخرة المستحقة لحمدالله نظير التتويج ببطولتي السوبر والدوري السعوديين، مع حوافز أخرى يشملها عقد اللاعب.
وجاء ذلك عقب فسخ النصر عقده مع حمدالله في نوفمبرالعام الماضي، بينما سعت إدارة “العالمي” للحصول على تعويض ضخم.
وفرض الفيفا تعويضا على النصر قدره 3 ملايين و200 ألف يورو (نحو 13 مليون ريال سعودي)، لمصلحة نجمه السابق، المغربي عبد الرزاق حمدالله.
بدوره كتب وليد المهيدب، مدير إدارة الإعلام والاتصال بالنصر، عبر حسابه على “تويتر”: “أغلب الأخبار المتداولة عن قرار الفيفا غير دقيقة“.
وأضاف: “النصر لم يُلزَم بدفع تعويض عن فسخ العقد، بل تم إلزامه بدفع جزء من المكافآت والرواتب المتأخرة، التي كان يطالب بها اللاعب، بما فيها الخصم على جميع اللاعبين بجائحة كورونا“.
يذكر أن حمد الله انتقل في صفقة مجانية لنادي الاتحاد في مطلع يناير 2022.