مكن تنفيذ استراتيجية مخطط المغرب الأخضر من إعطاء دفعة قوية لتعزيز دعامات الأمن الغذائي بالمغرب، بحسب تقرير رسمي.

وكشف التقرير أن المخطط الأخضر مكن من تحسين الوفرة الغذائية في البلاد مع جعل الإنتاج الفلاحي أكثر صمودا في مواجهة المخاطر المناخية.

وأبرز التقرير الاقتصادي والمالي الصادر عن وزارة الاقتصاد والمالية، أنه حصل تحسن كبير في توافر المنتجات الفلاحية (بالكيلوغرام لكل فرد) خلال فترة تنفيذ المخطط الأخضر، أساسا حينما كان عزيز أخنوش وزيرا وصيا على القطاع الفلاحي.

وذلك بزيادة 43%، بالنسبة  للحوم البيضاء بين سنتي2008 و2018.

وبنسبة 31% بالنسبة للحوم الحمراء، و23% بالنسبة للفواكه والخضراوات والحليب و15% للسكر، و11% للحبوب.

كما نجح المغرب، وفق التقرير ذاته، في الحد من اعتماده على الواردات لتلبية احتياجاته الغذائية من خلال تحقيق مستويات عالية نسبيا من الاكتفاء الذاتي من المنتجات الفلاحية الأساسية.

ولا سيما الفواكه والخضر بنسبة 100%؜ و المنتجات الحيوانية (اللحوم الحمراء والبيضاء والحليب (بنسبة 99%).

وساهم توسيع العرض من المنتجات الفلاحية في تحسين مؤشرات الأمن الغذائي في المغرب.

وهو ما يدل عليه مؤشر معدل نقص التغذية الذي انتقل من 6,3% إلى4,2% خلال الفترة 2000-2020، بحسب المنظمة العالمية للزراعة والتغذية، مسجلا انخفاضا بنسبة 33%، مقابل 18% لمتوسط مجموعة من الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *