التحق الموسيقار عبد الوهاب الدكالي، بكوكبة الشخصيات التي توجهت إلى القضاء ضد المدعو طه فحصي الملقب بـ”الغراندي طوطو”.
وتوجه الموسيقار الدكالي، عن طريق محاميته الاستاذة سلوى المجادلي، بشكاية ضد طوطو الى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء.
ويتهم الموسيقار الدكالي، وفق وثيقة الشكاية التي حصلت جريدة “Le12.ma” بنسخة منه، من أجل التشهير والسب والقذف والاعتداء على الشرف والاعتبار.
وضمت قائمة التهم الموجهة إلى طوطو تهم، إفشاء معلومات وأسرار تتعلق بالحياة الخاصة للأشخاص دون إذنهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت السلطات القضائية المختصة، قد قررت أمس الخميس، منع مغني الراب المغربي طه فحصي الملقب بـ”الغراندي طوطو”، من السفر إلى إحدى الدول الأوروبية لإحياء حفل فني.
وأكدت مصادر جريدة “le12.ma”، أن سلطات الأمنية في مطار محمد الخامس، قررت منع خروج المغني “طوطو” للسفر باتجاه أوروبا.
وجاء قرار المنع بناء على شكاية مباشرة سبق أن تقدم بها الإعلامي محمد التجيني عن طريق دفاعه الممثل في المحامي محمد كروط، لدى الوكيل العام باستئنافية الدار البيضاء، يتهم فيها “طوطو” بالسب والقذف والتصفية الجسدية.
وكان مغني الراب “طوطو” قد ظهر في مقطع فيديو على حسابه الخاص بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الجاري، مهدد محمد التيجيني بـ”التصفية الجسدية”.
قال طوطو”: مضسركش بلجيكا، راه نتلقاو تما متفهمش أشنو يوقع والله ما تفهم شنو يوقع بالله”.
وأثار “طوطو”، مجموعة من الانتقادات بسبب خرجاته الإعلامية التي تضمنت عبارات مخلة بالحياء، والترويج بشكل مستمر لمخدر الحشيش، الأمر الذي أثار سخطا كبيرا لدى العديد من المغاربة.
يذكر أن” طوطو” سبق أن تعرض في غشت الماضي، لموجة سخرية وتنمر كبير من جمهوره، بعد الإعلان عن رفض القنصلية الفرنسية منحه تأشيرة فرنسا، لأجل إحياء حفل فني كبير من المقرر تنظيمه في شهر أكتوبر بباريس.
وسخر عدد كبير من نشطاء منصات التواصل الاجتماعية من “طوطو”، كون الأخير دائما ما يتباهى بإتقانه اللغة الفرنسية ويصف نفسه بـ “الفرونكوفوني”.
و نشرت في أحد التعاليق: “هاد الفرنسيس ما يسواوش، هادشي غير السيد فرونكوفوني ومع ذلك ما عطاوهش الفيزا ايوا لمن ايعطيوها واش يسحابليهم أيحرك”.
و جاء في اخر: “شنو هي الترجمة ديال عزها تعزك بالفرونسي باش نقولها ليه؟”.
وعلق فنان الراب المغربي، طه فحصي على الانتقادات والسخرية التي تعرض لها من خلال تدوينة عبر حسابه الشخصي انستغرام .قائلا: “ما تبقاوش تهضرو على الفيزا والرفض وداكشي، ما دام نتوما ما عارفينش بالضبط أشنو واقع”.
لايهمني ان ارى المسمى طوطو وراء القضبان با ارى ناهبي المال العام ومهربي المال العام الى الى الخارج
هذا يذكرني بما قاله أحد المطربين المصريين في لقاء متلفز عرضت اثناءه فرقة ( شبابية) شعر اشعث وملابس ممزقة ….. قدمت هذه الفرقة وصلة ( …….) سئل المطرب عن رأيه في هذه الفرقة وما قدمته ، فأجاب : عندما رأيتهم خفت ، حسبت أنهم عصابة من الاشرار . مر على هذه الحادثة أكثر من عقدين ، وها نحن نرى ( مغنيين مغاربة حسب رأي البعض) وقد تحولوا إلى عصابة تهدد بالقتل وتسب وتشتم على وسائل التواصل الاجتماعي . أنه زمن الاوباش
طوطو وهيا طوطو ،مال طوطو مجات خبارو
الشكاية غير مضبوطة. لا يجب أن نكتب عميد الأغنية في الشكاية. أو مغني الراب. وشكرا