ترأست نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، اليوم الخميس في مراكش، أشغال الندوة الدولية المنظمة من طرف الهيئة المغربية لسوق الرساميل حول موضوع: “الأسواق الدولية للرساميل: ترقب الغير متوقع، المعضلة المتشعبة للأسواق المالية”.

وتنظم هذه الندوة بالموازاة مع انعقاد الاجتماع السنوي الـ47 للمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية.

وتنظم هذه الندوة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمشاركة، مجموعة من وزراء الحكومة، وباحثين اقتصاديين مرموقين، بالإضافة إلى خبراء ماليين ومنظمي أسواق الرساميل.

وأبرزت الوزيرة أهمية هذه الندوة، في تبادل الخبرات حول الرهانات التي تواجهها أسواق الرساميل.

ووقفت نزهة حيات، رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، عند التجربة المغربية الرائدة في هذا المجال سواء على المستوى الافريقي أو العربي أو المتوسطي.

 وسيتداول المشاركون في هذه الندوة، سلسلة من المباحثات والمناقشات حول خمسة قضايا رئيسية تتعلق بالرهانات الأساسية التي تواجهها الأسواق المالية العالمية.

وستتمحور الجلسة الأولى حول موضوع: “البحث عن حل للمفارقة : التعرف على الأزمات الهيكلية والدورية وكيف يمكن لأسواق الرساميل أن تتوقعها في المستقبل”. على مدى عقدين من الزمان.

أما الجلسة الثانية، سيتم خلالها الإجابة عن مجموعة من التساؤلات وذلك انطلاقا من محور “صفر إقصاء، صفر كاربون، صفر فقر؛ أي دور يمكن أن تلعبه أسواق الرساميل من أجل بلوغ هذا الهدف الثلاثي”.

فيما ستتناول الجلسة الثالثة موضوع : “الإعادات الثلاث : إعادة الضبط، إعادة الانطلاق، إعادة التشكيل. كيف يمكن لأسواق الرساميل في البلدان الصاعدة أن تساهم في الانتعاش الاقتصادي لما بعد كوفيد؟”.

وذلك في سياق الصعود القوى لمجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا (BRICS) في منتصف عشرية 2010، والتي يرتقب أن تعيد تشكيل المشهد العالمي والتدفقات المرتبطة به.

ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة، جلسة رابعة ستتمحور حول موضوع: “فينتيك والمخاطر الجديدة : غسيل العملات المشفرة، التمويل اللامركزي، الأموال والأمن الإلكتروني ووقعها على الأسواق المالية”.

ويلي الجلسة الرابعة حسب بلاغ صحفي، إجراء حوار مع شخصية بارزة تتقاسم وجهة نظرها وتجربتها مع الجمهور من أجل تسليط الأضواء على القضايا المتعلقة بتطور المخاطر وإدراكها، والتي ستستضيف الدكتور مو إبراهيم مؤسس ورئيس مؤسسة مو إبراهيم، التي أنشأها في 2006 من أجل دعم الحكامة الجيدة والقيادية الاستثنائية في القارة الإفريقية. وستختتم أشغال هذه الندوة، بجلسة خامسة ستنظم حول موضوع : “القطيعة الإفريقية الجديدة”، حيث سيسلط من خلالها الضوء على القارة الإفريقية، قارة كل التطرفات.

 وستعرف هذه الجلسة مشاركة ا نزهة حيات، رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، والتي تتولى أيضا رئاسة لجنة المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية الإقليمية لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط، وعضوية مجلس إدارة المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *