رفض برلمان كتالونيا، قرار الطرد الذي اتخذته السلطات الاسبانية في حق الناشط السلفي المغربي الأصل محمد سعيد بدوي، رئيس جمعية الدفاع عن الجالية المسلمة في “ريوس“، معبرا عن تضامنه معه ضد “مزاعم  التطرف” الموجهة ضده من قبل السلطات الاسبانية.

 وبحسب برلمان كتالونيا، فإن “سلفي ريوس” الذي يُقيم بريوس منذ ثلاثة عقود والموقوف على خلفية أنه يشكل “خطرا على الأمن القومي”، وجهت إليه اتهامات بالتطرف لا تستند إلى قرائن وأدلة، وبالتالي، فإن إجراء الطرد المتخذ ضده “غير قانوني”.

واستنكر البرلمان “الأسباب المزعومة لإصدار أمرا بالطرد لا أساس لها ولا تستجيب لوقائع محددة”.

 وكانت الشرطة الوطنية  الإسبانية أرسلت إلى القاضي جميع المعلومات التي تم جمعها عن هذا الناشط الذي يعتبرونه متطرفًا ويشكل “تهديدًا للأمن القومي ، وسيكون للقاضي الكلمة الأخيرة في ملف الطرد.

 وكانت وسائل الإعلام الإسبانية أشارت، في وقت سابق، إلى أن المغربي محمد سعيد البدوي تقدم بطلب إلى السلطات الإسبانية للحصول على الجنسية.

غير أن طلبه قوبل بالرفض بمبرر “نشر أفكار راديكالية” وسط الجالية المسلمة، قبل أن تبلغه الشرطة بشروعها في تنفيذ إجراءات “الترحيل” في حقه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *