ثمن ادريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي في مجلس النواب، معتبرا أنه يحمل رسائل عميقة ويحدد الأولويات بدقة.
وأكد المتحدث في تصريح صحافي أن “الخطب الملكية اتخذت أسلوبا جديدا في مخاطبة البرلمان والحكومة معا، قوامه التحديد الدقيق للأولويات المستعجلة وتأطير للالتزامات الحكومية بالأرقام بالإشارة للتوجه نحو خلق 500 ألف منصب شغل مثلا“.
كما سجل المتحدث أن هذا الخطاب “حامل لرسائل عميقة تتجاوز المنظور الضيق لمنطق الولاية الحكومية والتشريعية، يحمل في طياته رؤية مبنية على قاعدة الاستمرارية المتجددة وعلى تقييم غير مباشر لقصور السياسات العمومية خاصة في مجال الماء رغم المجهودات التي بذلت منذ سنوات حيث أكد جلالته على ضرورة تدارك التأخر الحاصل في تشيد السدود كما شدد جلالة الملك محمد السادس على ضرورة التعجيل بتنزيل المخطط الوطني الأولوي للماء، وكذا توخي الصرامة في التصدي لعشوائية استغلال الموارد المائية ومختلف الأليات الكفيلة بضمان الأمن المائي كتحدي وطني وعالمي” .
إلى ذلك، أبرز السنتيسي أهمية التطرق إلى موضوع الاستثمار “على اعتبار أن خلق دينامية جديدة في مجال الاستثمار هو مدخل أساسي لتعزيز مصادر تمويل التدخلات الاجتماعية للدولة، خاصة ورش الحماية الاجتماعية”، وعلى هذا الأساس “جاء التوحيه الملكي السامي لرفع جميع العراقيل أمام الاستثمار“.
وخلص المتحدث إلى القول “يدنا ممدودة لكل الفرقاء السياسين والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين لبلورة منظومة عمل مشترك بعيدا عن التموقعات العابرة والاصطفافات المرحلية التي لا ينبغي أن تحجب علينا جميعا أن المصالح العليا للوطن فوق كل حساب”، حسب توضيحات المتحدث.