إعترفت شركة أديداس الألمانية لبيع الملابس الرياضية، اليوم الجمعة بأن تصميم قميص منتخب الجزائر، مستوحى من زخارف الزليج المغربي.
وأعلنت الشركة في بيان لها، أنها توصلت الى تسوية ودية وقانونية مع وزارة الثقافة والشباب والتواصل، بشأن هذه القضية.
وقدمت الشركة، اعتذارها للصناع التقليدين المغاربة، مؤكدة أنها لم تكن تقصد اثارة الجدل الذي صاحب هذا الملف بين المغاربة والجزائرين.
وكانت شركة أديداس لصناعة الملابس الرياضية، قد قررت في وقت سابقفسخ عقدها مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وذلك بعد أيام من الجدل الكبير حول قميص المنتخب الوطني الخاص بالتدريبات.
وقال جهيد زفيزف، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في تصريحات للإذاعة الجزائرية، الجمعة، إن الاتحاد الجزائري في طريقه الى التعاقد مع شركة جديدة عالمية للملابس الرياضية ببنود تفضيلية مقارنة بالعقود السابقة.
وحسب وسائل إعلام جزائرية، فإن “أديداس” قررت إنهاء عقدها مع الاتحاد الجزائري الذي كان ممتدا إلى دجنبر المقبل، بسبب تأخر“الفاف” في التجاوب مع عرض الشركة الأخير.
وتقدم المغرب سابقا رسميا بشكاية إلى شركة أديداس، وذلك على خلفية طبع زخرفة مسروقة من الثرات المغربي على القميص الرسمي الجديد للمنتخب الجزائري لكرة القدم.
وحاصرت وزارة الشباب والثقافة والاتصال، التي يوجد على رأسها البامي محمد بنسعيد، مزاعم الجزائر وأديداس، بوثيقة لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني التي توجد على رأسها الوزيرة فاطمة الزهراء عمور.
وتوصل دفاع وزارة بنسعيد، بوثيقة رسمية تؤكد تسجيل وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني، “زليج فاس”، بزخرفاته التي نسخت على قميص منتخب الجزائر في المكتب المغربي للملكية الفكرية، تحت عدد2173171 .
وتوجه دفاع الوزارة بإنذار ثان الى شركة أديدس، معززا بهذه الوثيقة الرسمية، التي تؤكد أن زليج فاس برسومه، هو تراث مغربي دون منازع.
وذكر مصدر جريدة le12.ma ، أن المغرب يتوفر على وثائق وحجج أخرى من بينها، إعتماد المغرب زخرفاته في مشاركات له معارض للإيسسكو بإعتباره تراثا مغربيا.