كشفت وسائل إعلام اسبانية، أن إمام مسجد السلام بمدينة مليلية المحتلة يعتبر ضمن الموقوفين في إطار خلية “داعش” التي تم تفكيكها، أخيرا من طرف الأجهزة الأمنية الاسبانية بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية المغربية.

وألقي القبض على إمام المسجد المعروف باسم المسجد الأبيض في “لاكانيادا”، في عملية أمنية نفذت يوم الثلاثاء في مليلية.

وبحسب المصادر نفسها، استنادا إلى إفادة المحققين، فإن الإمام هو الذي كان يتزعم الخلية المذكورة، والتي كانت تتكون من أحد عشر شخصا، عشرة منهم اعتقلوا بمدينة مليلية وواحد بمدينة غرناطة.

ووفقا للأمر القضائي، فقد كان لكل عضو من أعضاء الخلية الذين تم التحقيق معهم وظيفة ودور محدد.

ويجري التحقق في ما إذا كانت للخلية المفككة في مليلية والناظور علاقة  مع أعضاء منظمة سبق أن  أدينوا بالفعل بارتكاب جرائم إرهابية.

وكانت السلطات المغربية، أعلنت الثلاثاء، عن تفكيك شبكة موالية لتنظيم “داعش” في مليلية والناظور بالتنسيق مع أجهزة الأمن الإسبانية.

وقال بيان للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، إن عملية أمنية مشتركة ومتزامنة مع الشرطة الإسبانية، استهدفت “خلية إرهابية تنشط في كل من الناظور ومليلية“.  

وأضاف البيان أنه تمت مصادرة هواتف محمولة وشرائح هواتف وجهاز حاسوب ودعامات رقمية.

وأفادت التحقيقات بأن “أمير” الخلية كانت له ارتباطات بالخلية التي تم تفكيكها في دجنبر 2019 في كل من ضواحي مدريد ومدينة الناظور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *