قالت إيلفا يوهانسون، المفوضة الأوروبية المكلفة بالشؤون الداخلية، إنها “تلقت بارتياح نتائج التحقيق التي توصلت إليها اللجنة التي أحدثها المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشأن أحداث 24 يونيو التي أودت بحياة 23 مهاجرا غير نظامي، خلال عملية اقتحام جماعي للمعبر الحدودي مع مليلية المحتلة.
وكشفت المسؤولة الأوربية، في ردها على سؤال من مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي، أنها تلقت، كذلك، بارتياح التحقيقات التي باشرتها السلطات الإسبانية، إلى جانب لجنة التحقيق التي أنشأها المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب.
وأعلنت أن ليست للمفوضية الأوربية أي نية لبدء تحقيقاتها ولا يمكنها الحكم مسبقا على نتائج التحقيقات الجارية.
وبذلك، تغلق المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا يوهانسون، الباب أمام أوروبا للتحقيق في سياق محاولة القفز فوق السياج الحدودي لمليلية في 24 يونيو، والتي قتل فيها 23 مهاجرا على الأقل.
بالمقابل، عبرت جوهانسون عن أسف المفوضية الأوروبية “للخسارة في الأرواح البشرية على الحدود مع مليلية التي حدثت في 24 يونيو 2022″، وكذلك “الإصابات التي لحقت بجميع الأشخاص الذين شاركوا في تلك الأحداث“.
وكان تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حصر عدد وفيات أحداث الجمعة السوداء في 23 شخص .
وتم إخضاع جثث المتوفين للتشريح الطبي وتحاليل الحامض النووي.
كما جرى تقديم العناية الصحية والعلاج الضروري لـ217 من المصابين سواء من القوات العمومية أو المهاجرين.
ونفى التقرير استعمال الرصاص في صد المهاجرين غير النظاميين.
وأرجع التقرير أسباب الوفاة إلى الاختناق الميكانيكي والتدافع والسقوط من أعلى السور.