انتخب المؤتمر الوطني السادس لحزب الاتحاد الدستوري، اليوم السبت، محمد جودار أمينًا عاما جديدا للحزب ، كما جرى انتخاب الحسن عبيابة نائبا له.
وآلت رئاسة المجلس الوطني للحزب للشاوي بلعسال.
وبذلك يطوي حزب الحصان صفحة محمد ساجد الذي ” جثم” على صدر الحزب منذ عام 2015.
و تسبب في احتقان داخلي غير مسبوق كاد يعصف بوحدة الحزب.
فق عطل كل هياكل الحزب وتنظيماته الموازية.
وفشل في ضمان موقع سياسي وانتخابي مشرف للتنظيم.
واشتد التنافس بين أربعة مرشحين .
ويتعلق الأمر بمحمد جودار النائب الأول للأمين العام، والحسن عبيبابة عضو المكتب السياسي للحزب، والشاوي بلعسال رئيس المجلس الوطني للحزب، ومحمد بنسعدي عوض المجلس الوطني للحزب
ورغم أن بعض القيادات كانت تميل إلى اعتماد أسلوب الترضيات والتوافق في سبيل إعادة “انتخاب ” ساجد على رأس التنظيم، إلا أن المؤتمر كان له رأي آخر.
فقد اختار المؤتمر الوطني السادس الذي انطلقت أشغاله اليوم السبت بمدينة الدار البيضاء التجديد.
واختار أن يتفاعل مع فئة عريضة من الدستوريين الذين كانوا يتوقون للتغيير.
ويتعين على القيادة الجديدة أن تستجيب لجميع الانتظارات والرهانات المتعلقة بتجديد أجهزة الحزب، وتعمل على ضخ دينامية جديدة في التنظيم.
ويراهن الدستوريون على القيادة الجديدة لإعطاء انطلاقة جديدة للاتحاد الدستوري.