انطلقت اليوم السبت، بمدينة أكادير، الدورة الثانية والعشرون من سباق رالي المغرب والذي يمثل الجولة الثالثة من بطولة العالم للرالي-ريد المنظمة من طرف الاتحاد الدولي للسيارات والاتحاد الدولي للدراجات النارية.

وعرف رالي المغرب هذه السنة مشاركة قياسية ب 342 متسابق يمثلون 36 جنسية من مختلف دول العالم و235 سيارة بزيادة نحو 25% مقارنة بالنسخة الماضية، الأمر الذي يعكس تعلق مجتمع راليات الكروس-كانتري بهذا الحدث الرياضي المغربي.

وسيقطع المتسابقين أكثر من 2316 كلم انطلاقاً من مدينة اكادير في اتجاه مدينة طانطان ثم الى مدينة العيون ورجوعاً الى طانطان ووُصولاً الى خط النهاية بمدينة أكادير.

ويتميز مسار الرالي يتنوع التضاريس حيث سيمر بين الوديان الكثبان الرملية والمنحدرات والجبال.

وفي هذا السياق يقول  دافيد كاستيرا المدير العام لرالي المغرب، “تعتبر المملكة المغربية من بين أكثر المناطق تنوعًا في العالم، حيث يمكنك العثور على جميع مكونات رالي داكار تقريبًا، عندما أرسم مسار الرالي دائماً أفكر في ما يطمح له المتسابقين، وسيكون للملاحة والرمال مكان الصدارة في هذه النسخة، مما يجعل من دورة رالي المغرب 2022 صورة  مصغرة من رالي داكار 2023”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *