كشفت دراسة حديثة عن تمسك الشباب المغاربة بالدين في حياتهم، ورفضهم في المقابل تسخيره لأهداف سياسية.

ووفق دراسة لمعهد بروميثيوس حول “تمثل الشباب المغربي للأمان الإنساني”، فإن غالبية الشباب المغاربة تؤكد أهمية الدين في حياتهم اليومية، بنسبة 72%.

في المقابل، وعلى الرغم من أهمية منزلة الدين في الحياة الاجتماعية، إلا أن ذلك في رأي الشباب المغربي غير دافع لأي التزام سياسي يرنو الدفاع عن الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء العالم.

وحسب المصدر ذاته، يبقى الدين في رأي الأغلبية شأنا خاصا يلزم الأفراد ويناسب التدين المعتدل الذي اعتاد عليه المجتمع المغربي منذ قرون.

على صعيد آخر، أبرزت الدراسة أن 96% من الشباب تؤكد أهمية الأسرة، وبدرجة أقل الصداقات والعلاقات الاجتماعية، وذلك بنسبة 48%، حيث تبقى الأسرة بالنسبة لهؤلاء الحاضنة الواقية الأساسية من مختطر عدم الاستقرار النفسي والاقتصادي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *