نفذت مجموعة من الناشطات والناشطين الحقوقيين مساء اليوم الأربعاء، وقفة أمام مقر البرلمان بوسط العاصمة الرباط، احتجاجا ضد وفاة مراهقة، خلال عملية إجهاض غير آمنة، بعد تعرضها للاغتصاب.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تحمل شعارات مناهضة للمنع المطلق للإجهاض.
وحملت المجموعة القوانين المناهضة للإجهاض مسؤولية وفاة الطفلة.
وتأتي هذه الوقفة بالتزامن مع إحياء اليوم العالمي للإجهاض الآمن، وبعد أيام فقط من حادثة وفاة الطفلة مريم، البالغة من العمر 14 عاماً، بسبب نزيف حاد أثناء عملية إجهاض سري.
وأثار الحادث مجددا النقاش حول الإجهاض بالمغرب.
حيث تطالب حركات نسائية وحقوقية بمراجعة القوانين الجنائية بما يرفع التجريم عن الإجهاض الطبي ويشدد العقوبات ضد المتورطين في جرائم الاغتصاب.