انتقد النائب البرلماني عن الحركة الشعبية، محمد والزين، ما عرفه مهرجان الرباط المنظم أخيرا، من مظاهر وتصريحات مخلة للآداب والحياء ومناقضة للرسالة النبيلة للفن.
ونبه النائب البرلماني، في سؤال موجه إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، إلى ما عرفه المهرجان من سلوك مبتذل لم يقف عند الحركات الجنسية النابية التي عرفها الحفل، بل هناك دعاية للحشيش من طرف أحد المغنين في الندوة الصحفية التي نظمت قبل الحفل.
وتأسف أن هذا السلوك وهذه التصريحات عرفت انتشارا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في سؤال النائب البرلماني، أنه إذا كان الفن تعبيرا راقيا، إلا أن ما حصل مؤخرا في مهرجان الرباط بصفتها عاصمة الثقافة الافريقية يعاكس الانطباع العام حول الفن وحول ما يحمله من رسائل سامية.
وذكر النائب البرلماني أن إحدى السهرات المنظمة في هذا الإطار شهدت مستوى غير مسبوق من الابتدال والإسفاف.
إذ قام بعض المغنين في الحفل الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بفضاء السويسي بالرباط، بالتفوه بعبارات غير أخلاقية وخادشة للشعور العام للمغاربة، لاسيما الشباب و اليافعين الذين حضروا هذا الحفل.
و المثير، كما ورد في السؤال، أن هذا التصرف النشاز في حفل عمومي، عرف انتشارا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر والزين السلوكات الانفة الذكر ممجوجة ومستهجنة ومرفوضة، ولا يمكن التطبيع معها بداعي الحريات الفردية، لأن هذه الحريات مشروطة باحترام الدين والاخلاق والحياء العام.
وانطلاقا مما تقدم ، طالب النائب البرلماني من الوزير الوصي الكشف عن ملابسات إقحام مثل هذه السلوكات المشينة في حفل فني عمومي برعاية الوزارة.
وهل اتخذ الوزير إجراءات معينة في الحال والاستقبال بخصوص عرض منتوجات يمكن اعتبارها تجاوزا، فنية تدوس على القيم والاخلاق، علما أن اليافعين الذين حضروا الحفل بإذن من آو ليائهم كانت تحدوهم الرغبة في الاستمتاع بالفن بدل تلويث ذوقهم الفني بالتصرفات الغريبة التي عرفها الحفل، بحسب ما تضمنه السؤال.