عرف الحملة الانتخابية بدائرة الدريوش إنزالا مكثفا لسماسرة المال لاستمالة وضمان الأصوات الانتخابية، بحسب إفادة مصادر مطلعة من الدائرة الانتخابية.
وأكدت المصادر نفسها، استعمال المال الحرام على نطاق واسع ، من طرف سماسرة يعبؤون الناخبين بالمال عوض المشروع السياسي.
وأوضحت المصادر نفسها، أن الفساد الانتخابي قطع الطريق أمام حملة انتخابية نظيفة ونزيهة تتبارى فيها المشاريع والبرامج السياسية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الفساد الانتخابي عكر أجواء الحملة الانتخابية.
ومما أفسد أجواء الانتخابات، أيضا، القيود المفروضة على التجمعات الخطابية ، حيث لا يسمح بحضورها سوى لعدد لا يتجاوز 50 شخصا.
وتساءلت مصادرنا ، كيف يسمح بحضور 50 ألف شخص إلى ملاعب كرة القدم فيما يتم تقييد عدد الحضور في المهرجانات الخطابية.
وتنقضي اليوم على الساعة الثانية عشرة ليلا المدة المخصصة للحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات الجزئية بدائرة الدريوش.
ويتوجه يوم غد الخميس 29 شتنبر 2022، حوالي 140 ألف ناخبا وناخبة إلى صناديق الاقتراع لاختيار مرشحين اثنين لعضوية مجلس النواب.
وتتنافس في هذه الانتخابات الجزئية 7 لوائح انتخابية.
ويتعلق الأمر بلوائح أحزاب الأصالة والمعاصرة والاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية، والأمل، والديمقراطيون الجدد.