انتقد حزب فوكس اليميني المتطرف بمدينة مليلية توجه المغرب نحو تحديد نوعية وحجم السلع والبضائع التي ستمر على المعبر الحدودي، ابتداء من يناير المقبل.
وقال إنه لا يمكن أن يلجأ المغرب إلى فرض قيود على نقل البضائع من مليلية نحو الناظور.
واتهم المغرب “بالسعي بهذه الخطوة إلى الاستمرار في خنق اقتصاد المدينة كجزء من استراتيجيته ضد مليلية وسبتة”، حسب قوله.
ودعا الحزب إلى المساواة “التجارية” في عبور السلع بين المغرب واسبانيا.
واوضح أنه لا يمكن السماح للمغرب ببيع جميع أنواع البضائع ونقلها إلى مليلية، فيما يضع قيودا على عبور السلع الاسبانية نحو المغرب، بحسب ما تناقلته وسائل إعلام إسبانية بالمدينة المحتلة.
ويتخوف الإسبان من أن يتواصل الركود التجاري بمدينتي مليلية وسبتة بعد انتهاء عملية عبور (مرحبا2022).
وبدأت تظهر بوادر الركود بعد عودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى بلدان الإقامة.
حيث تبدو مدينة مليلية شبه مهجورة.
وتراجعت أنشطة الميناء والمطار. كما تراجع الإقبال على المحلات التجارية.
واليوم الثلاثاء طالب أرباب سيارات الأجرة بمليلية بالسماح للقاطنين بمدينة الناظور بالدخول إلى مليلية.
ونبهوا الحكومة المحلية إلى الصعوبات التي يواجهونها في ظل ركود حركة النقل والسير.
وأكد هؤلاء أنهم لا يمكن أن يشتغلوا فقط مع الزبائن القاطنين بمليلية.
وكان وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل الباريس، أعلن الأربعاء الماضي، أن حركة نقل السلع والبضائع في معبري الحدود مع مليلية وسبتة ستستأنف بشكل طبيعي ابتداء من شهر يناير المقبل. جاء ذلك على هامش لقاء رئيس الدبلوماسية الإسبانية مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل الباريس، اليوم الأربعاء، أن حركة نقل السلع والبضائع في معبري الحدود مع مليلية وسبتة ستستأنف بشكل طبيعي ابتداء من شهر يناير المقبل.
جاء ذلك على هامش لقاء رئيس الدبلوماسية الإسبانية مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة.