إنتهى قبل قليل إجتماع تنسيقي في مدينة إشبيلية ضم مندوب الحكومة الإسبانية و رؤساء المصالح الأمنية في المدينة بالإضافة إلى ممثل للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وذكر الصحفي المغربي المقيم في إسباني محمد حاجي، أن الاجتماع جاء بهدف الإعداد للمباراة الودية التي ستجمع غذا الثلاثاء، الفريق الوطني المغربي بمنتخب الباراغواي بملعب نادي بيتيس.
وأضاف حاجي، في تدوينة لها، أن الإجتماع ناقش الأحداث التي رافقت مباراة المغرب و الشيلي الودية في برشلونة الجمعة الماضي.
وتابع إستنادا الى مصادره، أن المسؤولين أثاروا خلال الاجتماع، بعض جوانب الخلل التنظيمي الذي سمح بدخول الجمهور المغربي الى أرضية الميدان و كذلك اقتحامه لبوابات الدخول إلى المدرجات أثناء المباراة.
و شدد مندوب الحكومة الإسبانية، وفق حاجي، على ضرورة القيام بتعزيزات أمنية داخل و خارج الملعب لتفادي ما وقع في ملعب كورنيا ديبرات و كذلك تفعيل المراقبة بالكاميرات لضبط السلوكات غير القانونية و توجيه الغرامات لمرتكبيها .
وكانت عناصر متهورة محسوبة على الجماهير المغربية، قد أفسدت مساء الجمعة، فرحة الأسود بالفوز على منتخب الشيلي.
ولم تتوقف هذه العناصر المعدودة على رؤؤس الأصابع، في الرمي بمقذوفات الى أرضية معلب كورنيا إلبرات، بمدينة برشلونة، بقدر ما نزلت الى البساط الأخضر.
وأوقف حكم الوسط بطلب من مندوب المباراة، أطوار اللقاء في أكثر من مناسبة في إنتظار تدخلت الشرطة المحلية، لإخلاء الملعب من هؤلاء المتهورين.
ومع صافرة نهاية المباراة، سارع لاعبو المنتخبين، نحو مستودع الملابس، بينما كان عدد من المتهورين، يتطايرون من المدرجات الى رقعة الملعب.
وحاول عدد من المنظمين، مساعدة عناصر الشرطة، في مطاردة هؤلاء المحسوبون على الجماهير المغربية.
وعبر عدد من لاعبي المنتخب الوطني، عن عدم رضاهم على مثل هاته المشاهد التي أفسدت فرحتهم بالفوز على الشيلي عبر التوجه الى تحية الجماهير التي غطت زوايا الملعب.