لم يتم الحسم، داخل البيت الحركي، في من سيخلف امحند العنصر على الزعامة.

وكشف مصدر قيادي داخل حزب الحركة الشعبية، أن تخلي امحند العنصر، الأمين العام للحزب، عن الزعامة خلال محطة المؤتمر الوطني المقبل ، ليس أمرًا محسوما.

وقال المصدر نفسه، في حديث إلى “le12.ma”، أن النقاش داخل الحزب لم يحسم في مسألة تجديد القيادة.

وأضاف المصدر ذاته، أن عددا كبيرا من القيادات الحركية وأعضاء داخل الحزب يدفعون باتجاه اقناع العنصر على الاستمرار في قيادة الحزب لولاية جديدة.

وبرر المصدر نفسه، هذا التوجه، بغياب بديل للعنصر، في المرحلة الراهنة.

وأكد المصدر أن خبرة العنصر الطويلة، والتفاف الحركيين حوله، والتوافق الذي يحظى به داخل الحركة، تجعل من الصعب إيجاد بديل له، في اللحظة الراهنة.

وأكد المصدر أن الكفاءات التي يتوفر عليها الحزب والتي يمكن أن تشكل بديلا للعنصر تفتقد إلى الكاريزما التي يتمتع بها الأمين العام للحزب.

وشدد المصدر على أن الديمقراطية لا يمكن اختزالها في تحديد عدد الولايات، لأن الأهم هو استقرار الحزب وضمان استمراريته في ظل الوحدة والانسجام.

وأكد في هذا الصدد أن “الحزب موحد وقوي ولا يمكن المغامرة به“.

ويتجه الحركيون، مع اقتراب موعد المؤتمر الوطني للحزب المقرر انعقاده في نونبر المقبل، إلى إقناع العنصر بالبقاء في الزعامة حفاظا على وحدة الحزب.

وما يزال العنصر يواظب على الحضور إلى مقر الحزب بالرباط، حيث يستقبل أعدادا متنامية من المنتمين للحزب الذين يطالبونه بالعدول عن فكرة التخلي عن الأمانة العامة للحزب.

وكان امحند العنصر أعلن في عدد من المناسبات أنه سيتخلى عن زعامة الحزب بعد المؤتمر الوطني المقبل.

ويتولى العنصر منصب الأمين العام للحركة الشعبية منذ عام 1986.

وسينعقد  المؤتمر الوطني الرابع عشر  للحركة الشعبية  أواخر شهر نونبر المقبل، بالرباط.

ومن المنتظر  أن يعرف المؤتمر  مشاركة 2000 مؤتمر ومؤتمرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *