le12.ma -وكالات

 

طالبت مفوضية حقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة، بإجراء تحقيق “مستقلّ” في وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي، مشيرة إلى ضرورة أن يشمل ظروف احتجازه في السجن طوال ست سنوات.

وفي هذا الإطار، قال روبرت كولفيل، الناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في بلاغ أصدره اليوم الثلاثاء، إنه “تم إبداء قلق من ظروف احتجاز السيد مرسي، بما في ذلك مسألة حصوله على مساعدات طبية مناسِبة وكذلك الوصول الكافي إلى محاميه وأفراد عائلته طيلة ست سنوات من سجنه”.

وأشار كولفيل إلى أنّ مرسي زُج به على مدى وقت طويل في الحبس الانفرادي، مضيفا “بما أن الرئيس السابق محمد مرسي كان رهن الاحتجاز لدى السلطات المصرية وقت وفاته، فإن الدولة مسؤولة عن ضمان معاملته بطريقة إنسانية واحترام حقه في الحياة والصحة”.​​​

وتابع المتحدث ذاته “نرى أنه من الضروري إجراء تحقيق شامل ومستقلّ في ظروف وفاة السيد مرسي، بما في ذلك ظروف احتجازه”.

ووضّح البلاغ أنه “يجب إجراء تحقيق من قبَل سلطة قضائية أو أي سلطة مختصة أخرى مستقلة عن السلطة التي احتجزته، على أن تفوض بإجراء تحقيقات فورية ونزيهة وفعالة في ملابسات وأسباب وفاته”.

وكانت النيابة العامة المصرية قد أعلنت أن مرسي، الذي عزله الجيش يوم 3 يوليو 2013، توفي أمس الاثنين جراء نوبة إغماء خلال جلسة محاكمته في القاهرة في القضية المعروفة إعلامية باسم “التخابر مع قطر”، بينما وضّح مصدر طبي لاحقا أن الرئيس المصري السابق فارق الحياة بسبب إصابته بسكتة قلبية مفاجئة.

يشار إلى أن جثمان مرسي دُفن صباح الثلاثاء في مقبرة في مدينة نصر، شرق العاصمة المصرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *