دعت قيادة حزب الحركة الشعبية الحكومة والبرلمان إلى بلورة استراتيجية دبلوماسية متكاملة تمكن من تعزيز نجاعة الدبلوماسية الموازية بأبعادها البرلمانية والحزبية والمدنية.
وذلك بهدف التصدي للمد الإنفصالي في مختلف المحافل والمجالات.
وعبرت القيادة، خلال اجتماع المكتب السياسي للحزب، الجمعة، عن اعتزازها بالمكاسب الدبلوماسية المتلاحقة التي حققها المغرب في مجال تحصين وحدته الترابية بفضل الرؤية الدبلوماسية الحكيمة للملك محمد السادس.
ودعت القيادة، في السياق نفسه، إلى بلورة منظومة عمل مشترك لتعزيز أداء الدبلوماسية الموازية.
في هذا الإطار، أكد الحزب تفاعله الإيجابي الموصول مع كل القرارات التي تتخذها المملكة دفاعا عن مغربية الصحراء الراسخة.
ودعا الحزب شركاء المغرب التقلييديين إلى الخروج من دائرة الغموض والمواقف المتلونة.
وأشاد بالمواقف التاريخية والواضحة للعديد من البلدان الصديقة والشقيقة المنتصرة لعدالة ملف وحدتنا الترابية والتي تكرس الانهيار المتواصل لأطروحة الإنفصال في مختلف المحافل الإقليمية والجهوية والقارية والدولية.
ونوه الحزب في السياق ذاته بالموقف التاريخي لدولة كينيا والذي يأتي تعزيزا للمكانة التاريخية والاستراتجية للمملكة المغربية داخل القارة الإفريقية.