تعقد شبيبة حزب العدالة والتنمية “البيجيدي” مؤتمرها الوطني السابع ببوزنيقة، في سياق البحث عن استعادة بعض القوة التي فقدها التنظيم بعد انتكاسة الثامن من شتنبر 2021.

المؤتمر، الذي انطلق أمس الجمعة ويتواصل إلى غاية يوم الأحد 18 شتنبر 2022، يسعى إلى تجديد دماء التنظيم، من خلال تجديد قيادته وأجهزته لواكب المرحلة المقبلة المليئة بالتحديات.

أولى هذه التحديات، أن الحزب الذي قاد الحكومة لولايتين.

الأولى بقيادة عبد الإله بنكيران (2011-2016)، والثانية بقيادة سعد الدين العثماني (2017-2021)، أصبح اليوم  في المعارضة.  

التحدي الثاني مرتبط بالأول ويتعلق بإعداد خارطة طريق جديدة للعمل السياسي تستند إلى المتغيرات التي طرأت بعد 8 شتنبر.

ثالث هذه التحديات تهم منهجية الاشتغال ضمن المعارضة باعتبار الشبيبة تشكل دعامة أساسية للحزب.  

 وكان عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حفز التنظيم الشبيبي للحزب على ضرورة استرجاع القوة واستعادة المبادرة.  

وأقر بنكيران، في افتتاح المؤتمر، أن 8 شتنبر “كان يوما حزينا وقاسيا بالنسبة إلينا، وسقطنا فيه سقطة كانت ربما موجبة للزوال“.

 وأكد أن الحزب لم يمت بعد 8 شتنبر، وأنه “بعد السقطة والضرر الفظيع الذي لحق بالحزب، مايزال الحزب يتفاعل في الساحة السياسية، ما يدل على أنه ما يزال بخير“.

واعتبر بنكيران، أن هذا الوضع الذي يعيشه العدالة والتنمية، ناتج عن أن الهزيمة التي تعرض لها ليس هزيمة “عزيمة، بل هزيمة مواقع ومناصب وامتيازات وأجور“.

في السياق نفسه، أكد ابن كيران، أن اهتمام الشبيبة ينبغي أن ينصب على استعادة قوتها، وتكون “مؤسسة لتذكير الحزب بالمبادئ والقيم والمرجعية“.

وشدد بنكيران على أهمية المرجعية، فهي “مصدر سعادتنا“. 

 وبلغ عد المؤتمرين 410، من بينهم 16% من الإناث، بحسب ما كشف عنه حسن حمورو، رئيس اللجنة التحضيرية للحزب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *