أطلقت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قافلة التعبئة المجتمعية للإدماج المباشر، لإعادة التلاميذ المتقطعين الى فصول الدراسة.

وأرسل الوزير مذكرة في الموضوع الى مدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

وتأتي  القافلةفي إطار “تعميم التمدرس وتحقيق إلزامية التعليم، بإيلاء أهمية خاصة لعملية التحسيس والتعبئة من أجل تشجيع التسجيل وإعادة التسجيل بمرحلة التعليم الإلزامي”.

وتدعو المذكرة إلى اعتماد خطة عمل جهوية للقيام بحملات التعبئة قصد تسجيل وإعادة تسجيل التلميذات والتلاميذ، وإرجاع غير الملتحقين منهم لاسيما الفتاة بالوسط القروي، واستقطاب الأطفال غير الممدرسين.

كما تهدف إلى إعادة تسجيلهم بالمدرسة أو بمراكز مدرسة الفرصة الثانية، مع إيلاء الأطفال في وضعية إعاقة وأطفال المهاجرين واللاجئين العناية اللازمة من أجل تمتيعهم بالحق في التمدرس.

وكان الوزير بنموسى، قد قال إن الوزارة تعتمد مقاربة وقائية للتصدي للهدر المدرسي، من خلال تعزيز الدعم المدرسي لفائدة التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في التعلم.

وأضاف، إلى جانب تنظيم حملات تحسيسية وخاصة في إطار عملية “من الطفل إلى الطفل” و ” قافلة التعبئة المجتمعية” لإرجاع المنقطعين وتسجيلهم في المؤسسات التعليمية.

وأكد الوزير في يونيو الماضي، أمام مجلس النواب، أن الهدر المدرسي يشكل انشغالا حقيقيا لما له من انعكاسات سلبية على وضعية التلاميذ المنقطعين وكلفته الاجتماعية والاقتصادية.

 وأشار في هذا السياق، إلى أن معدل الهدر المدرسي بلغ على المستوى الوطني، بالأسلاك التعليمية الثلاث في القطاع العام 5.3 بالمائة أي حوالي 331 ألف تلميذة وتلميذ انقطعوا عن الدراسة، فيما بلغت هذه النسبة بالوسط القروي 5.9 بالمائة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *