انطلقت اليوم الجمعة بالدائرة الانتخابية الدرويش، الحملة الانتخابية الخاصة بملأ مقعدين شاغرين بمجلس النواب، وسط مخاوف من العزوف الانتخابي.
ومرت الساعات الأولى من انطلاق الحملة في أجواء عادية، حيث شوهد أنصار المرشحين وهم يقومون بتوزيع المناشير الدعائية للمرشحين في مختلف أنحاء الاقليم.
ويشتد التنافس بالخصوص بين ثلاثة أحزاب للظفر بمقعدين في مجلس النواب.
ويتعلق الأمر بحزب الاستقلال في شخص مرشحه عبد المنعم فتاحي، والحركة الشعبية(محمد فضيلي)، وحزب الأصالة والمعاصرة في شخص مصطفى الخلفيوي.
ويراهن الاتحاد الاشتراكي على خلق المفاجأة بعدما زكى مرشحا شابا ينتمي إلى عائلة ( أوشن) المعروفة بالإقليم الدريوش ، وهو ما يزال طالبا في سلك الماستر.
وتنطلق الحملة الانتخابية، التي ستستمر إلى غاية يوم الأربعاء (28شتنبر 2022)، في سياق مخاوف من العزوف الانتخابي لأسباب تتعلق بـ”عياء” الكتلة الناخبة، وعودة أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج إلى بلدان الإقامة.
إلا أن المخاوف الأساسية التي تواكب انطلاق الحملة الانتخابية تتعلق بالفساد الانتخابي وتوظيف المال الحرام لاستقطاب الناخبين.
وتشكل الانتخابات الجزئية بالدريوش فرصة لمرشح الحركة الشعبية محمد فضيلي للثأر من غريميه المنتميان إلى حزب الاستقلال والأصالة والمعاصرة.
وعاد الفوز في انتخابات 8 ستنبر 2021، إلى مرشحي حزب الاستقلال(عبد المنعم فتاحي) والبام(مصطفى الخلفيوي)، قبل أن تُلغي المحكمة الدستوري نتائج الانتخابات بعد الطعن الذي قدمه مرشح الحركة الشعبية(محمد فضيلي).
وحددت وزارة الداخلية يوم 29 شتنبر المقبل موعدا رسميا لإجراء الانتخابات الجزئية برسم الدائرة الإنتخابية الدريوش.
وكانت المحكمة الدستورية أصدرت في 5 يوليوز الجاري قرارا بإلغاء مقعدين في مجلس النواب عن دائرة الدرويش بعد الطعن الذي قدمه مرشح الحركة الشعبية محمد فضيلي.