قال وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، الثلاثاء، إن إطلاق إنتاج أول سيارة كهربائية بمصنع رونو بطنجة يعكس الجاذبية الأكيدة للمنظومة الصناعية المغربية.
وأكد مزور، في كلمة خلال الاحتفال بالذكرى العاشرة لافتتاح مصنع رونو بطنجة، أن إطلاق إنتاج أول سيارة كهربائية بخطوط الإنتاج بطنجة يعكس الجاذبية الأكيدة للمنصة المغربية، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.
وتابع الوزير بأننا “نتوفر على الوسائل والمهارات لتحقيق هدفنا ورفع التحدي”، مبرزا في هذا السياق أن المغرب يتوفر اليوم على الطاقات المتجددة الأكثر تنافسية في العالم.
وأكد على أنه “لدينا طموحات خاصة للغاية لمواكبة كهربة التنقل. هي مرحلة جديدة خلال العشر سنوات المقبلة، حيث ستكون المنجزات مهمة جدا وأكثر طموحا، وحيث ستصبح حصة المغرب في السوق أكثر ترجيحا في صناعة السيارات”.
على صعيد آخر، ذكر بأن مصنع طنجة، الذي يعد ثمرة للرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لجعل المغرب منصة لتصنيع السيارات على الصعيد الدولي، أنتج ما يزيد عن 2.3 مليون سيارة خلال 10 سنوات، يتم تصديرها إلى أكثر من 70 وجهة عبر العالم، لافتا إلى أن هذا المصنع كان محفزا لتحول قطاع السيارات المغربي.
وسجل أننا “نحتفل اليوم بشراكة ناجحة تنفتح على آفاق استراتيجية وواعدة”، مشيرا إلى أن “مجموعة رونو عززت مرة أخرى دورها كفاعل يلعب دور القاطرة لتطوير قطاع السيارات في المغرب، قطاع ينتقل نحو الكهربة والنقل المستدام بخطوات ثابتة”.
وأعلنت مجموعة رونو المغرب، بمناسبة الاحتفال بالذكرى العاشرة لافتتاح مصنع “رونو طنجة، عن تخصيص هذه المنصة الصناعية لتصنيع سيارة “موبلايز دويو”.
وتقدم سيارة “موبلايز ديو” حلا للتنقل المشترك، حيث يتم تصميمها لتلبية احتياجات المدن ومشغلي سيارات التنقل المشترك. وتهدف هذه السيارة، المصممة لشخصين والكهربائية بنسبة 100%، إلى دمج 50% من المواد معادة التدوير في تصنيعها، وأن تكون قابلة لإعادة التدوير بنسبة 95% في نهاية مدتها بفضل أحد مصانع المجموعة.
وتحتفي هذه الذكرى، التي ترمز إلى الشراكة بين المملكة المغربية ومجموعة رونو ، بجميع الفاعلين من القطاعين العام والخاص الذين يعملون يدا في يد لتطوير قطاع صناعة السيارات، والذي يمثل القطاع التصديري الأول في المغرب منذ عام 2014.
وجرى هذا الحفل بحضور المدير العام لمجموعة رونو المغرب، والمديرة العامة لعلامة “موبلايز”، والمدير الصناعي لمجموعة رونو ومدير قطب رونو بشبه الجزيرة الإيبيرية، ووالي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ورئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وسفيرة فرنسا بالرباط، ورئيس مجلس رقابة الوكالة الخاصة طنجة-المتوسط، وعدد من الشخصيات والمسؤولين العموميين والخواص.