قال عزيز أخنوش رئيس الحكومة، عقب الإعتداء الهمجي الذي تعرض له أفراد المنتخب الوطني للناشئين في الجزائر، إن الحكومة تتابع ظروف عودتهم الى المغرب.
وعبر رئيس الحكومة، اليوم الجمعة في أكادير عن تضامن الحكومة مع لاعبي المنتخب المغربي، الذين جرى الإعتداء عليهم بعنف، فقد لأنهم دافعو بشرف على القميص الوطني.
وقال أخنوش في كلمة له في إفتتاح الجامعة الصيفية لحزب الأحرار،” هاد الشبان تظلموا في مباراة لا رياضية”.
وأضاف أخنوش، وسط ترديد نجو أربعة آلاف شابة وشاب، لشعارات ممجدة للوطن المغرب والملك محمد السادس:” إنها تلك المباراة كانت تفقد لأدنى شروط الأمن”.
وتحدث رئيس الحكومة، عن وجود مصابين في صفوف المنتخب الوطني للناشئين، الذي جرى التنكيل به بوحشية في ملعب وهران في نهائي كأس العرب.
وكان مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، قد قال إن الحكومة ستُسخر كل الإمكانيات والآليات القانونية لصون حقوق لاعبي المنتخب.
وأضاف ، في تصريح خص به القناة التلفزيونية الثانية، أن الحكومة تتأسف للاعتداء الذي تعرض له لاعبو المنتخب المغربي.
وكذلك للأحداث التي وقعت في ملعب وهران عقب انتهاء المباراة التي جمعت المنتخب المغربي للناشئين بنظيره الجزائري.
وأبرز، أن الحكومة تابعت بقلق ما جرى وستعمل كل ما في وسعها للتصدي لمثل تلك الأحداث.
وأشار إلى أن مباريات كرة القدم والتظاهرات الرياضية لا ينبغي أن تتحول إلى أحداث عنف.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد وجهت رسالة إلى الاتحاد العربي لكرة القدم، تدين من خلالها بشدة الاعتداءات الوحشية والهمجية التي تعرض لها لاعبو المنتخب.
وقالت الجامعة، إن لاعبي المنتخب تعرضوا لاعتداء وحشي من طرف لاعبي الفريق الخصم والجماهير التي اقتحمت ارضية الملعب.
وإستغربت، للغياب التام للأمن في حضور جماهيري غفير وظروف مشحونة قبل واثناء المباراة.
وطالبت الاتحاد العربي لكرة القدم باتخاذ الاجراءات الصارمة وفق القوانين واللوائح المنظمة للعبة كرة القدم.
*مكتب أكادير/ ع.بخباز- أ.محب. أ. الحاج