قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الجمعة، إن الحكومة ستُسخر كل الإمكانيات والآليات القانونية لصون وحماية حقوق لاعبي المنتخب المغربي لكرة القدم للناشئين، الذين رفعوا عاليا الراية المغربية.
وأضاف بايتاس، في تصريح خص به القناة التلفزيونية الثانية، أن الحكومة تتأسف للاعتداء الذي تعرض له لاعبو المنتخب المغربي، وللأحداث التي وقعت في ملعب وهران عقب انتهاء المباراة التي جمعت المنتخب المغربي للناشئين بنظيره الجزائري.
وأبرز بايتاس، أن الحكومة تابعت بقلق ما جرى وستعمل كل ما في وسعها للتصدي لمثل تلك الأحداث.
وأشار إلى أن مباريات كرة القدم والتظاهرات الرياضية لا ينبغي أن تتحول إلى أحداث عنف.
وكان المغرب عبر، من خلال الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في رسالة عاجلة إلى الاتحاد العربي لكرة القدم، عن إدانته الشديدة للأحداث الوحشية والهمجية التي تعرض لها لاعبو المنتخب الوطني.
وقالت إن لاعبي المنتخب تعرضوا لاعتداء وحشي من طرف لاعبي الفريق الخصم والجماهير التي اقتحمت ارضية الملعب.
وإستغربت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للغياب التام للأمن في حضور جماهيري غفير وظروف مشحونة قبل واثناء المباراة.
وطالبت الاتحاد العربي لكرة القدم باتخاذ الاجراءات الصارمة وفق القوانين واللوائح المنظمة للعبة كرة القدم.
وعبرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن اسفها العميق لغياب ابجديات الروح الرياضية اثناء هذه المباراة.
وشهد نهائي كأس العرب للناشئين بين منتخبي الجزائر والمغرب اعتداء وحشي موثق بالفيديو ضد لاعبي المنتخب المغربي على يدي لاعبي وجمهور المنتخب الجزائري.
وهجم لاعبو الجزائر على المغاربة مباشرة بعد انتهاء المباراة بتتويج المنتخب الجزائري بلقب الكأس بضربات الترجيح 2-4 وذلك عقب انتهاء الوقت الأصلي بتعادلهما بهدف لمثله.
للأسف الشديد أننا نحصد ما زرعه الإعلام الجزائري ، ورغم ذلك يبقى الشعب الجزائري أخا شقيقا شئنا أو أبينا.
لقد تم شحن الشعب الجزائري الجاهل بمفردات لا تصف الحقيقة ابدا و مع سيجد الشعب المغربي نفسه مظطرا للرد على الهمجية بكل الحلول. فما كان على اللاعبين الجزائريين سوى تقديم التحية للمنتخب المغربي على قتاليتهم و روحهم الوطنية مع الأسف
ولماذا لا تقول ان اعلامكم تشد شرا و حقدا و هو من يبدا دايما في الافتزاز و خلق المشاكل