يعقد حزب التقدم والاشتراكية مؤتمره الوطني الحادي عشر أيام 11 و12 و13 نونبر المقبل، ببوزنيقة، بحسب إفادة قيادي في الحزب.

وكشف المصدر ذاته، في اتصال مع الجريدة الالكترونية “le12.ma”، أن عدد المشاركين المتوقع حضورهم سيكون في حدود 1000 مشارك، علما أن انتداب المؤتمرين يخضع لمعيار الكوطا وفق الأصوات المحصل عليها في الانتخابات، وعدد المنخرطين.

 ويعقد الحزب مؤتمره في سياق وطني ودولي صعب، في ظل استمرار تداعيات الأزمة الصحية العالمية والحرب الروسية الأوكرانية.

ويراهن الـ”PPS” على محطة المؤتمر لتجديد أجهزته، وسط تساؤل حول ما إذا كان الأمين العام الحالي، محمد نبيل بنعبد الله سيستمر في قيادة سفينة الحزب لولاية رابعة.  

وتلتئم اللجنة المركزية للحزب يوم غد السبت بالرباط، في آخر دورة لها خلال الولاية الجارية.

وستصادق اللجنة المركزية على الوثائق التي ستعرض على المؤتمر، وعلى تاريخ ومكان انعقاد هذه المحطة الحاسمة.

وستخصص أشغال اللجنة المركزية التي سيحتضنها مقر الحزب بالرباط، لإطلاق فعاليات التحضير للمؤتمر الوطني الحادي عشر.

وستتميز الدورة بالتقرير الذي سيقدمه الأمين العام باسم المكتب السياسي حول الوضعية السياسية الوطنية الحالية ومهام المرحلة ومراحل التحضير للمؤتمر الوطني، وتفعيل الآليات الديمقراطية الداخلية للحزب.                                                 

كما ستتميز الدورة بالتقرير الذي ستقدمه رئاسة اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الوطني الحادي عشر حول خلاصات أشغالها وأشغال اللجان الفرعية الموضوعاتية المنبثقة عنها.

ويخضع بنعبد الله لضغوطات متزايدة من داخل التنظيم، حتى من طرف الموالين والداعمين له، من أجل دفعه إلى التخلي عن الترشح لولاية رابعة على رأس التنظيم.

وكان نبيل بنعبد الله أعلن في العديد من المناسبات انه غير معني بولاية رابعة، ولكن ثمة توجه قوي داخل الحزب يعزز  طرح بقاء الأمين العام على رأس الحزب لولاية جديدة.

في السياق، دعت الحركة التصحيحية لحزب التقدم والاشتراكية، أمس الخميس، إلى توحيد  ما سمته “مبادرات الإطاحة بمحمد نبيل بنعبد الله من الحزب.

وطالبت الحركة، في بلاغ لها ، بفتح نقاش سياسي وفكري عشية المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب التقدم والإشتراكية، في محاولة لتوحيد ما سمته بـ”جهود التغيير“.

وأوضحت أن هدف النقاش هو من أجل ترميم الصفوف والتوحد في أفق بناء حزب المؤسسات والديمقراطية التشاركية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *