الخناق يضيق على نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، مع انطلاق العد العكسي للمؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب.

ويعقد الحزب السبت المقبل، اجتماع  الدورة العاشرة للجنته المركزية.

وأهم ما سيميز هذه الدورة، المصادقة على الوثائق التي ستعرض على المؤتمر، وكذا المصادقة على تاريخ ومكان انعقاد هذه المحطة الحاسمة.

وستخصص أشغال اللجنة المركزية المقبلة التي سيحتضنها مقر الحزب بالرباط، لإطلاق فعاليات التحضير للمؤتمر الوطني الحادي عشر ، المقرر عقده منتصف نونبر المقبل.

وستتميز الدورة بالتقرير الذي سيقدمه الأمين العام باسم المكتب السياسي حول الوضعية السياسية الوطنية الحالية ومهام المرحلة ومراحل التحضير للمؤتمر الوطني، وتفعيل الآليات الديمقراطية الداخلية للحزب.

كما ستتميز الدورة بالتقرير الذي ستقدمه رئاسة اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الوطني الحادي عشر حول خلاصات أشغالها وأشغال اللجان الفرعية الموضوعاتية المنبثقة عنها.

إضافة إلى مناقشة تقرير المكتب السياسي .

وتشتد الضغوط على بنعبد الله من داخل التنظيم، حتى من طرف الموالين والداعمين له، من أجل دفعه إلى التخلي عن الترشح لولاية رابعة على رأس التنظيم.

وكان نبيل بنعبد الله أعلن في العديد من المناسبات انه غير معني بولاية رابعة، ولكن ثمة توجه قوي داخل الحزب يعزز  طرح بقاء الأمين العام على رأس الحزب لولاية جديدة.

وينطلق هؤلاء من النتائج الإيجابية التي حصل عليها الحزب في الانتخابات الماضية، والتي حصد فيها 22 مقعدا نيابيا.

كما يعتبر المدافعون عن الولاية الرابعة أن الحزب عرف استقرارا في وضعه الداخلي، وحصن نفسه من الانشقاقات، رغم بروز تيار تصحيحي يحمل اسم” سنواصل  الطريق“.

 بالمقابل ، يعتبر المعارضون للولاية الرابعة انه حان الوقت لكي  يجسد الحزب  قناعاته  بضرورة فتح قنوات التجديد على مستوى أجهزته، بما فيها الأمانة العامة للحزب.

ويؤكد هؤلاء أن أحسن  ما يمكن أن يقدم عليه الحزب  في المرحلة المقبلة، هو التجسيد العملي لشعار  “من أجل تجسيد البديل الديموقراطي التقدمي” الذي تبناه الحزب للمؤتمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *