قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الثلاثاء، إن الوزارة تولي اهتماما مُتزايدا لدعم تمدرس فئة الأطفال ذوي الإعاقة.

 وأضاف الوزير، جوابا عن أسئلة وُجهت إليه صباح اليوم الثلاثاء خلال عقده ندوة صحفية بالرباط، أن الوزارة تراعي الصعوبات المرتبطة بتمدرس الأطفال ذوي الإعاقة.

وأبرز أن الوزارة تقوم بجهود كبيرة في هذا المجال.

وكشف أن عدد المؤسسات التي تندرج في سياق برنامج التربية الدامجة يصل في الوقت الراهن إلى  8700 مؤسسة، وأن عدد التلاميذ المعنيين يصل إلى حوالي 30 ألف تلميذة وتلميذ.

وشدد الوزير على أن تمدرس الأطفال ذوي الإعاقة يستدعي توفير موارد خاصة وقاعات لدعم بهذه الفئة  وتعاقد مع جمعيات متخصصة في هذا الميدان.

وأوضح أنه رغم جهود الوزارة، إلا أن المسار ما يزال طويلا والانتظارات جد مهمة.

 وفي ما يخص تكاليف الدراسة بالمؤسسات التعليمية الخصوصية، أكد بنموسى أن هناك تفاوتا في الأسعار بالنسبة للمدارس الخصوصية، وذلك حسب الجودة والخدمات.

وأكد الوزير أن القانون لا يسمح بالتدخل بشكل مباشر في تحديد الأسعار لكن قانون الإطار يقدم أجوبة حول مسألة تدبير الأسعار وكيفية الإعلان عنها  والتغيير الذي يطرأ على الأسعار من سنة لأخرى.

 وبالنسبة لإشكالية الاكتظاظ، أكد بنموسى أن هذه الظاهرة بدأت تعرف نوعا من الانخفاض سنة بعد أخرى، وأن مجهودات الوزارة، بهذا الخصوص ستتواصل من خلال تجهيز وبناء حجرات دراسية جديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *