استقبل المعلم الشاب هشام الفقيه تلامذته في أول أيام الدراسة بطريقة احتفالية، طبعها تقديم الهدايا والحلوى وتزيين القسم بالبالونات الملونة.
وخلق المعلم هشام الفقيه، الحدث عندما حول قسمه في مدرسة ابتدائية بالجماعة القروية أربعاء تاوريرت بإقليم الحسيمة، إلى تحفة مبهجة.
ونوّه عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بما أقدم عليه المعلم هشام، من مبادرة فردية حولت القسم إلى لوحة فنية.
واعتبر البعض، أن مبادرة هذا المعلم، تساهم في زرع حب المدرسة في قلوب التلاميذ خاصة أولئك القادمون من المغرب العميق بالعالم القروي.
وكتب احد رواد موقع فايسبوك، “هذا المعلم هو الذي ينطبق عليه قول كاد المعلم أن يكون رسولًا“.
وذكر مصدر جريدة Le12.ma، أن المعلم هشام الفقيه، هو معلم متعاقد ويحب مهنة التدريس ومخلص في أداء واجبه المهني.
وإذا كان هذا هو نموذج المعلم المهني، فإن عدد من المعلمين المتعاقدين لا يمارسون مهنتهم بشغف ولكن بتكلف، في انتظار البديل.
لذلك قامت الوزارة الوصية حفاظا على المصلحة الفضلى للتلميذ بإعادة النظر جدريا في منهجية التوظيف بالتعاقد.
وكان الوزير بنموسى، قد أكد في وقت سابق أن التوظيف في قطاع التعليم يفرض في المترشحة أو المرشحة الحصول على الباكلوريا والاجازة المهنية في التربية والتكوين من إحدى الجامعات المتخصصة.
وقال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، إن الحكومة ستوظف في أكتوبر المقبل 20 ألف “أستاذ متعاقد”.
وأكد في هذا الصدد، أن وزارته ستعلن عن فتح باب توظيف 20 ألف “أستاذ متعاقد” في أكتوبر القادم، وفق شروط الاستحقاق.
وأوضح شكيب بنموسى، خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الثلاثاء بالرباط، ان التوظيف بالتعاقد في قطاع التعليم سيخضع مستقبلا لضوابط سبق الإعلان عنها.
