أعطت تعاونية “بيولايف”، اليوم الاثنين، انطلاقة أشغال تشذيب وتقليم الاشجار ضمن برنامج “أوراش” الذي أطلقته حكومة أخنوش، في إطار شراكة مع المجلس الجماعي لمدينة سيدي يحيى الغرب.
وأكدت حفصة عناب رئيسة تعاونية “بيولايف”، في حوار مع الجريدة الالكترونية “le12.ma”، على ضرورة استحضار البعد البيئي للورش وإدراجه ضمن المشاريع الخضراء المصاحبة للبيئة من خلال اعادة تدوير مخلفات أوراق الأشجار الناتجة عن عملية التشذيب و تثمينها لانتاج سماد عضوي ليستعمل خلال عمليات التعشيب و البستنة و كذا ترشيد استهلاك مياه السقي.
وقالت عناب، أن الانطلاقة كانت تعتمد منذ بدايتها على التركيز بإعادة تهيئة الشارع العام بالمدينة، وإعادة إحياء وصيانة المساحات الخضراء، وان اليوم الأول من الأشغال مر في ظروف جيدة ووفق القوانين الملزمة لمدونة الشغل و احترام تام لتوقيت العمل بالنسبة للمستخدمين.
وأشارت عناب، أن التعاونية الحاملة للمشروع البيئي الخاص بالمساحات الخضراء، اعتمدت مبدأ المناصفة والمساواة في اليد العاملة، لخلق التكافؤ في فرص الشغل و لو بصفة مؤقتة و كذا استفادتهم من تكوينات نظرية وأخرى تطبيقية تهدف الى تنمية قدراتهم اللينة “soft skills” لتسهيل ولوجهم لسوق الشغل.
وأوضحت، أن عملية تشذيب وتقليم الأشجار، تهدف إلى الإعتناء بمداخل المدينة وتنظيف الفضاءات العمومية أبرزها فضاء الحديقة المتواجدة قرب مقر المجلس الجماعي، والسوق امتدادا إلى الحدائق المتواجدة وسط المدينة.
وأبرزت عناب، أن التعاونية ستعمل على توفير جميع الآليات والإمكانيات الضرورية بتعاون مع المجلس الجماعي لإنجاح هذا الورش، وتمكين اليد العاملة من أداء عملها في أفضل الظروف لتحقيق جمالية للفضاء الأخضر بالمدينة.