أفادت تقارير إعلامية اسبانية، أن الجمعية العمومية في سبتة تتعبأ بمختلف مكوناتها لتعلن الشهر الجاري ماريا أنطونيا تروخيو، وزيرة الإسكان السابقة، شخصية غير مرغوب فيها.
وتأتي هذه الخطوة، بعد تصريحات أدلت بها المسؤولة الحكومية السابقة، يوم السبت الماضي في تطوان، قالت فيها إن “سبتة ومليلية والصخور والجزر الجعفرية تمثل إهانة لوحدة أراضي المغرب.. إنها بقايا من الماضي تتعارض مع الاستقلال الاقتصادي والسياسي للمغرب والعلاقات الطيبة بين البلدين “.
هذه التصريحات ، قوبلت برفض مختلف المكونات الحزبية بالمدينة، التي دعت إلى عقد جلسة عامة استثنائية يتم فيها إعلان تروخيو شخصية غير مرغوب فيها.
من جهته، وصف رئيس المدينة خوان فيفاس، المنتمي للحزب الشعبي، السبت بأن تصريحات الوزيرة السابقة تنم عن “عدم ولاء مؤسسي وغير مقبولة” .
وتشكل مليلية وسبتة والجزر الجعفرية أحد الملفات الحارقة التي تلقي بظلالها على العلاقات المغربية الاسبانية.
ويعتبر المغرب المدينتين محتلتين ويطالب باستعادتهما، فيما ترفض اسبانيا الاعتراف بذلك، مما يؤدي في الكثير من الأحيان إلى خلافات وصدامات على مستوى الخطاب والتصريحات.
وتجدد الخلاف حول مواقف البلدين من المدينتين خلال الأزمة الدبلوماسية والسياسية التي اندلعت بين البلدين.