فتحت وزارة الخارجية الإسرائيلية تحقيقا في مزاعم تتعلق بالتحرش الجنسي ومخالفات مالية في مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط.

وقبل أيام، أفادت تقارير إعلامية بإسرائيل، أن مكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط عرف موجة من الاستقالات والإقالات، على خلفية “فضائح مالية”، و”استغلال النفوذ“.  

وجرى الحديث عن إقالة العديد من الديبلوماسيين والمستشارين داخل المكتب الإسرائيلي في الرباط، من بينهم دبلوماسية إسرائيلية تحمل أيضا الجنسية المغربية والفرنسية، والتي عادت إلى باريس بعد إنهاء عقدها مع الخارجية الإسرائيلية.

ووفقا للإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان”، فإن ثمة شبهات تحوم حول التحرش الجنسي واستغلال النساء، واختفاء هدايا، وصراعات بين موظفين.  

فضائح التحرش الجنسي تعيد إلى الواجهة الهجوم العنيف الذي شنته قبل سنوات صحيفة “هآرتس” على الطبقة الحاكمة في إسرائيل، بسبب غياب الحزم في تطبيق القوانين المؤطرة للتحرش الجنسي.  

واثارت الصحيفة آنذاك، قضية التحرش الجنسي في مؤسسات الدولة.  

                                                      

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *