أعلنت منظمة مهنيي الصحة التجمعيين انخراطها، الى جانب باقي ‏الشركاء، في المساهمة الفاعلة لإنجاح مسلسل تعميـم الولوج للتغطية الصحية الإجبارية.

كما أعلنت عن تعبئتها لمواكبة تنزيل ورش اصلاح ‏قطاع الصحة، كمقاربة إصلاحية متفردة من شأنها إرساء جيل جديد من السياسات الاجتماعية. 

غايتها العليا تيسير سبل ‏الولوج الى خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية في ظروف لائقة، تماشيا مع روح الدستور واستجابة للرؤية الحكيمة ‏للملك.

في السياق، أشادت  المنظمة بتمسك الأغلبية الحكومية،  بالتزاماتها الكبرى الواردة في البرنامج الحكومي.‏

وقالت المنظمة، في بيان، إنه إدراكًا منها لأهمية مأسسة الحوار الاجتماعي كدعامة أساسية لإنجاح التصور الجديد لتأهيل المنظومة الصحية ‏الوطنية، فإن مختلف مكونات منظمة مهنيي الصحة التجمعيين، تنوه بمنهجية عمل الحكومة في هذا الإطار.

وأضافت أن  هذه المنهجية ‏تعكس حرص الحكومة بقيادة حزب التجمع الوطني للأحرار على ترسيخ سبل السلم الاجتماعي.

سواء من خلال التوقيع ‏على اتفاق مع النقابات الأكثر تمثيلية بقطاع الصحة، أو من خلال إخراج المراسيم التطبيقية المتفق عليها والرامية ‏لتحسين ظروف اشتغال الأطر الطبية.‏

وسجلت المنظمة بإيجابية  المكانة التي أولاها الاتفاق المبرم برئاسة رئيس الحكومة مع باقي الشركاء الاجتماعيين للقطاع الصحي. 

كما استقبلت بارتياح تفعيل مضامين هذا ‏الإتفاق من خلال المصادقة على مراسيمه التطبيقية بهدف تحسين ظروف اشتغال الأطر الطبية وتحفيزهم.

وذلك من خلال ‏رفع الحيف عن فئة الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان عبر تغيير الشبكة الاستدلالية الخاصة بهم لتبدأ بالرقم ‏الاستدلالي 509 بكامل تعويضاته عوض 336، بالإضافة الى تمكين هيئة الممرضين وتقنيي الصحة من الاستفادة من ‏الترقية في الرتبة والدرجة والرّفع من قيمة التعويض عن الأخطار المهنية لفائدة الأطر الإدارية وتقنيي الصحة.‏

وتعتبر منظمة مهنيي الصحة التجمعيين أن وفاء الحكومة بالتعهدات الاجتماعية وفق جدولة زمنية ‏مضبوطة ستشكل  مؤشرا إيجابيا نحو تقويـة جوهرية للعـرض الشـامل للعلاجات.

 وذلك خصوصا عبر ‏الاسـتثمار فـي المـوارد البشـرية وتثميـن مهـن الصحـة وتعزيز دور المستشفـى العمومـي وتنظيـم أمثـل لمسـار العلاجات.‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *