صباح الخير من كيب كانافرال .
ننتظر عملية اطلاق صاروخ آرتميس واحد الذي تستأنف به ناسا ما انقطع بعد نصف قرن.
محاولة أخرى للعودة إلى القمر لكن ليس للزيارة والعودة سريعا.. هذه المرة .. للبقاء.
كان برنامج أبولو قبل خمسين عاما مدفوعا بالسياسة والرغبة في مسابقة الروس..
اليوم برنامج آرتيميس مدفوع بالبحث العلمي والاقتصاد .
جزء كبير من مشاكل الأرض قد يحل من الفضاء.. وبداية الحل قد تكون في قاعدة بشرية دائمة على سطح القمر.
سيتبع صاروخ اليوم إن أطلق -ننتظر إذن الطقس – صواريخ أخرى خلال السنوات المقبلة.
ستتوج بإرسال رواد فضاء الى القمر بعد ثلاث او أربع سنوات..
وخلال هذه الفترة سيتم بناء محطة فضاء تسبح في فلك القمر لتكون بوابة الصعود والنزول .
بالإضافة الى تجريب معدات جديدة كبدلات الرواد المضادة للإشعاعات..
وكذلك تقنيات حديثة تمثل خلاصة ما توصل اليه البحث العلمي خلال نصف قرن من الغياب.
فصل جديد في إكتشاف وتسخير الفضاء يبدأ اليوم.
*يونس أيت ياسين صحفي مغربي بمكتب قناة الجزيرة في أمريكا