أعلن الشيح أحمد الريسوني، اليوم الأحد 28 غشت عن تقديم استقالته من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وحسب رسالة الاستقالة التي اطلعت عليها الجريدة الإلكترونية “le12.ma”، قال الريسوني: “تمسكا مني بمواقفي وآرائي الثابتة الراسخة، التي لا تقبل المساومة، وحرصا على ممارسة حريتي في التعبير، بدون شروط ولا ضغوط، فقد قررت تقديم استقالتي من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وسبق للأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، القره داغي، أن أصدر بيانا أكد فيه، “أن ما تفضل به الريسوني في مقابلته التلفزيونية أو في غيرها، حول الصحراء هذا رأيه الخاص قبل الرئاسة، وله الحق في أن يعبر عن رأيه الشخصي مع كامل الاحترام والتقدير له ولغيره، ولكنه ليس رأي الاتحاد”.
وكان الريسوني قد صرح في حديث لموقع “بلانكا بريس”، أن “وجود موريتانيا غلط من الأساس، إلى جانب قضية الصحراء”، مؤكدا أن “المغرب ينبغي أن يعود إلى ما كان عليه قبل الغزو الأوروبي لما كانت موريتانيا جزءًا منه”.
وأضاف بأن “بيعة علماء موريتانيا وأعيانها للعرش الملكي ثابتة”، مشددا على أن “موريتانيا صناعة استعمارية، لكن المغرب اعترف بها على كل حال، وسنترك للتاريخ كلمته في المستقبل”.
وقد اعتبر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيان توضيحي، بأن “الرأي لا يلزم سوى قائله، وهو ليس رأي الاتحاد”.