ردت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بقوة على بيان الخارجية التونسية  التي  حاولت فيه “تبرير” استقبال قيس سعيد  لزعيم الجبهة الانفصالية (بوليساريو)”.

وأكدت الوزارة على لسان ناطقها الرسمي،  أن بيان الخارجية التونسية زاد من غموض الموقف التونسي و”ينطوي على العديد من التأويلات  والمغالطات”.   

 وأبرزت الخارجية المغربية، أن مؤتمر التيكاد “ليس اجتماعًا للاتحاد الأفريقي، ولكنه إطار شراكة بين اليابان والدول الأفريقية التي لها علاقات دبلوماسية معها.  

ومن هذا المنطلق، فإن (تيكاد) هي جزء من الشراكات الأفريقية، كما هو الحال مع الصين والهند وروسيا وتركيا والولايات المتحدة، وهي مفتوحة فقط للدول الأفريقية المعترف بها من قبل الشريك.   

ولفت الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المغربية، إلى أنه “تم الاتفاق منذ البداية وبموافقة تونس على أن الدول التي تلقت دعوة موقعة من قبل رئيس الوزراء الياباني والرئيس التونسي هي وحدها التي ستتمكن من المشاركة في القمة”. 

وبناء عليه، تقول الخارجية “تم إرسال 50 دعوة إلى الدول الأفريقية التي لها علاقات دبلوماسية مع اليابان. لذلك لم يكن لتونس الحق في توجيه دعوة أحادية الجانب، ضد الإرادة الصريحة للشريك الياباني”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *