كذب رئيس الجمهورية الفرنسية “إيمانويل ماكرون” أمس الخميس، ما ورد في تصريح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال الندوة المشتركة التي عقداها عقب مباحثاتهما، والذي زعم فيه أن ملف الصحراء المغربية كان ضمن القضايا التي شملتها المباحثات بين الطرفين.
وحاول تبون أن يُقحم قضية الصحراء المغربية في موضوع زيارة الرئيس الفرنسي، زاعما أنها كانت ضمن القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تباحث بشأنها مع الرئيس الفرنسي.
وقال رئيس الجمهورية الجزائرية أن لقاءه مع ماكرون “كان فرصة لمناقشة الواقع الراهن الأمني والسياسي على الصعيدي الإقليمي والدولي وتبادل وجهات النظر حول عديد القضايا الهامة خاصة بليبيا ومالي والساحل والصحراء الغربية“.
تبون 🇩🇿
تبادلنا وجهات النظر حول مختلف القضايا المشتركة بين البلدين خصوصا ليبيا و مالي و الساحل و الصحراء الغربية..
ماكرون 🇫🇷
مالي و الساحل اهم القضايا المشتركة بين البلدين
🤭😂🤣 pic.twitter.com/Rh1d2a9B1i
— i h s s a n e ۞ (@IhssaneSghir) August 25, 2022
ولم يتأخر رد الرئيس الفرنسي، الذي نفى، على المباشر، ما ورد في تصريح تبون، مؤكدا أن القضايا التي تم التداول فيها تتعلق أساسا بالوضع الأمني في مالي والساحل، دون الإشارة إلى الصحراء المغربية“.
تصريح تبون يُكرس عقيدة قيادة النظام العسكري في الجزائر الوفية للكذب والبروباغاندا، كما يكرس عقدة النظام تجاه المغرب.
وكان رئيس الجمهورية الجزائرية أجرى محادثات على انفراد مع نظيره الفرنسي الذي شرع ظهر اليوم الخميس في زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم ثلاثة أيام.
ومن الأمور الغريبة التي ميزت زيارة ماكرون إلى الجزائر، الفوضى التي اعترت البروتوكول الرسمي لاستقبال الرئيس الفرنسي والتي تحدثت عنها الصحافة الفرنسية، إلى جانب منع الصحافيين الذين يحملون جوازات سفر جزائرية من الدخول إلى مقر رئاسة الجمهورية.