عبر ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الخميس، عن أسفه مما بدر من “جوزيف بوريل” مسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوربي، من تصريحات بشأن النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.
وقال أتمنى أن تكون مجرد عثرة لسان.
وكان بوريل صرح لقناة تلفزيونية إسبانية أن حل النزاع في الصحراء يمر عبر ما سماه بـ”استشارة الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”.
وأبرز بوريطة، في الندوة المشتركة التي عقدها مع نظيرته الألمانية عقب لقائهما، أن ما صرح به “بوريل” لا يعكس الموقف الاسباني ولا الاتحاد الأوربي.
وأضاف أن المسؤول الأوروبي منح في اليوم الموالي تصريحا مغايرا لوكالة الأنباء الإسبانية (إيفي)، كما أن الاتحاد الأوربي عبر عن موقف مغاير اليوم الخميس، حينما جدد تأكيده على دعم الحل السياسي في إطار الأمم المتحدة وإشادته بمبادرة الحكم الذاتي.
وأكد بوريطة أن المغرب يدعم حل النزاع المفتعل في إطار الأمم المتحدة، وأن الجزائر هي التي ترفض قرارات الأمم المتحدة وليس المغرب”.