أرثى محمد أكضيض، الخبير الأمني، بتأثر بالغ الرحيل الأخير لوالي الأمن عبد الحق خيام، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء بمدينة الدار البيضاء”.

ووقف أكضيض، في تصريح لجريدة Le12.ma عند أبرز المحطات في المسار المهني للراحل.

وإعتبر أكضيض، وفاة الكفاءة الوطنية الخيام، خسارة فادحة لمؤسسة الأمن والوطن.

وذكر المتحدث نفسه، بحرب الراحل الناجحة ضد الجريمة منذ أن كان مديرا للفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

وقال إن الخيام، كان واحدًا من أبرز رموز مكافحة الإرهاب بالمملكة.

وأكد محمد أكضيض، الخبير الأمني، أن الخيام كان مسؤولا أمنيًا إجتماعيا، منفتحًا على المجتمع.

وتابع، أن ترعرع الراحل في درب السلطان في الدار البيضاء، جعل منه عاشقا لفريق الرجاء البيضاوي.

ويرى أكضيض. أن إشعاع الخيام، كان حاضرا عند حلفاء المغرب في مجال التعاون الدولي.

وأضاف، أنه لم يكن بالمسؤول الذي يمارس صلاحياته الادارية بمنطقة العقاب في مواجهة مروؤسيه.

وقدم محمد أكضيض، خالص العزاء الى أسرة الأمن وعائلة الفقيد في وفاة رجل الدولة عبد الحق الخيام.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *