وصل عدد تصاريح العمل التي وضعها مغاربة لدى المصالح المختصة بمدينة مليلية المحتلة إلى 540 تصريح عمل، منذ إعادة فتح معبر بني أنصار في 17 ماي الماضي، وفق مصدر رسمي من الحكومة المحلية. 

ونقلت يومية “مليلية هوي” عن المصدر ذاته، أنه رغم  أن هذا العدد يبقى بعيدا عن الـ 1847 عاملة وعاملاً الذين كانوا يشتغلون بصفة قانونية في الثغر المحتل قبل إغلاق المعبر الحدودي بسبب ظهور جائحة كوفيد 19 في مارس 2020، إلا أن منحى تقديم تصاريح العمل من طرف مواطنين مغاربة عرف وتيرة متسارعة في الأسابيع الأخيرة.

وذكر المصدر ذاته، أنه إلى هذه اللحظة، لم يتم قبول سوى 200 تصريح بالعمل.

وتسبب إغلاق المعابر الحدودية مع مدينتي مليلية وسبتة، في شهر مارس من سنة 2020، في منع عدد كبير من العاملات والعمال، من دخول المدينتين المحتلتين مليلية وسبتة لغرض العمل، حيث وجدوا أنفسهم في مواجهة مشكلة البطالة، ما دفع العديد منهم إلى البحث عن مورد رزق آخر.

وسبق لعدد من العاملات والعمال الذين كانوا يملكون تراخيص العمل بمليلية  أن احتجوا أمام القنصلية الإسبانية بالناظور، ضد قرار السلطات الإسبانية القاضي بفرض التأشيرة عليهم لدخول تراب ثغر مليلية المحتل.

واعتبر العمال والعاملات أن عملية فتح المعابر لم تراع مصالحهم كفئة لديها حقوق بالمدينة (أقدمية عمل، مدخرات، ملفات طبية..) رغم تقديمهم لكل المعطيات إلى الجهات المسؤولة كلوائح العاملات والعمال حاملي رخص الشغل.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. صحيح أن مليلية وسبتة محتلتين من جارتنااسبانياونحن لانريد مشاكل لكن الله أمرهم في القران الكريم.بإسم الله الرحمان الرحيم.وأقيمواالصلاة وٱتواالزكاة واطيعواالله ورسوله.صدق الله العظيم.يكفي أننا نمنع الأفارقة من المرور إليهم.بأمر منهم لايعلمون ولاينفعونني لأنهم يجهلون كتاب الله العظيم.لكن بعد موتهم سيعذبهم الله على مايفعلون .لاشك في كلام رب العالمين.