تواصل مصالح وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تحقيقاتها في حادثة تعرض دبلوماسيين مغربيين للسرقة في كولومبيا بعد تخديرهما من طرف فتاتين.
وقد تم استدعاء الدبلوماسيين المعنيين بالأمر إلى الرباط لتعميق البحث معهما، قصد الإحاطة بالتفاصيل الكاملة للحادثة.
وتنتظر المعنيين بالأمر إجراءات “عقابية” صارمة تصل إلى حد إيقافهما عن العمل، بسبب الإساءة إلى صورة الوزارة.
في السياق، لم تكشف الشرطة الكولومبية عن هوية الفتاتين اللتين تورطتا في تخدير وسرقة الدبلوماسيين المغربيين بالعاصمة بوغوتا.
وكانت وسائل الإعلام الكولومبية، قد ذكرت أن المعنيين بالأمر قد استقدما امرأتين عن طريق التواصل معهما عبر الإنترنت إلى شقة أحدهم في العاصمة بُوغَاتَا.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الفتاتان تعملان ضمن شبكة مختصة في السرقة خاصة ممن يطلبون المرافقات عبر الإنترنيت.