أدانت المحكمة الابتدائية اليوم في الحسيمة، المعتدي على شرطي بواسطة أداة (زرواطة)، بثلاثة سنوات وستة أشهر سجنًا نافذًا.
كما قضت بأدائه تعويضًا بقيمة عشرة آلاف درهم لفائدة كل شرطي من الشرطيين الثلاثة، ودرهم رمزي للمديرية العامة للأمن الوطني، وألف درهم كغرامة لفائدة خزينة الدولة.
وإعتبرت المحكمة القضية جاهزة اعتبارا لاقرار المتهم بالتهم الموجهة اليه، في مختلف مراحل البحث وأمام هيئة المحكمة.
وحوكم المتهم من أجل حيازة المخدرات والسكر العلني و الاعتداء الجسدي على موظفين أثناء أداء مهامهم، ومحاولة والفرار وعدم الامتثال.
وكانت عناصر الشرطة بالزي الرسمي قد تدخلت أول أمس الخميس، في الحسيمة، من أجل توقيف شخص في حالة اندفاع قوية، قاوم بشدة إجراءات ضبطه، وعرّض موظفي الشرطة لاعتداء جسدي باستعمال أداة راضة (زرواطة).
وتعالج مصالح الأمن الجهوي بمدينة الحسيمة، هذه القضية، التي تعود إلى تدخل عناصر الشرطة، في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الخميس 11 غشت الجاري، من أجل توقيف المشتبه فيه.
وذكر مصدر أمني، أن المشتبه فيه، كان في حالة غير طبيعية وأحدث حالة من الفوضى بالشارع العام.
وتابع مصدرنا، “لقد واجه المشتبه فيه، إجراءات الضبط وعنّف موظفي شرطة، قبل أن يتم توقيفه بعد وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية بمنزل أسرته بمدينة الحسيمة“.
وقد تم الاحتفاظ وقتها بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك منأجل تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه. قبل إدانته اليوم بالسجن والغرامة.