قالت كفاءات مغربية مقيمة بالخارج، من بينها عمدة بوسطن البريطانية اليوم الجمعة، في القنيطرة، إنها تضع خبرتها في خدمة الوطن.
ودعت الحكومة إلى إيلاء المزيد من العناية للأدمغة المغربية المقيمة بالخارج.
وأكدت أن الاستثمار الأمثل في الكفاءات المغربية المهاجرة، من شأنه أن يضاعف جهود التنمية الوطنية.
وأوضحت هذه الكفاءات، في لقاء نظمته جمعية اليسر للتنمية المستدامة بمدينة القنيطرة بمناسبة تخليد اليوم الوطني للمهاجر، أن المغربحقق تطورا ملموسا في مختلف المجالات.
وساقت مثالا على ذلك بمستوى البنيات التحتية الأساسية.
وشددت على أن المطلوب هو مواصلة هذه الجهود من خلال الاستثمار الأمثل في كفاءاته بالخارج.
وأكد هؤلاء، قوة الارتباط الوثيق لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج بوطنهم الأم.
وأن رغبتهم القوية في توظيف خبراتهم ومهاراتهم بما يُسهم في التنمية الاقتصادية للمغرب.
وفي هذا الصدد، قال أمين بنجلون، رئيس شبكة الكفاءات المغربية لغرب فرنسا، إن المغرب يزخر بمؤهلات وطاقات.
وأضاف” يمكن توجيهها في المسار التنموي للبلاد، كما أنه يوفر فرصا عديدة وسانحة للإقامة العديد من المشاريع“.
وتابع، أنه ينبغي فقط عرض الأفكار والبرامج وتقديم الدعم اللازم لتنفيذها.
وأشار إلى وجود العديد من الحلول المبتكرة التي تجيب على إشكالات التنمية.
وأبرز أنه انخرط في بعض التجارب بالمغرب الشرقي والخميسات، حيث تم تبني برامج فلاحي.
ودعا إلى تسهيل مأمورية المستثمرين المغاربة في إقامة مشاريع في المناطق التي ينحدرون منها في المغرب.
وأبرز بنجلون أهمية تثمين المنتوج المحلي وتسويقه بما يعود بالنفع على الأفراد والمجتمع.
في السياق نفسه، استعرض أحمد أنطون داني، تجربته في بريطانيا، التي هاجر إليها عام 1986، ودرس فيها وتمكن من الوصول إلىمنصب عمودية مدينة بوسطن.
وأشار العمدة السابق لمدينة بوسطن، إلى أنه انخرط في العمل السياسي منذ سنة 2013، حيث انتمى إلى حزب المحافظين.
وشدد على أهمية الاعتماد على الكفاءات المغربية في الخارج لتوظيف خبراتهم في خدمة التنمية ببلدهم الأصلي.
وأكد في هذا الصدد، على ضرورة إيلاء المزيد من العناية لمغاربة العالم واستقطابهم بما يسمح بتوظيف معارفهم وكفاءاتهم لتعزيز التنميةالوطنية.