نهاية غير متوقعة لمسلسل ياسين البحيري نجم مولودية وجدة، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التوقيع لفريق الوداد وسط منافسة نادي الرجاء، قبل أن يعلن اليوم الثلاثاء رسميًا، عن زواج قصري بين اللاعب وفريق نهضة بركان الذي يوجد تحت سلطة الوزير النافذ و رئيس جامعة الكرة القوي فوزي لقجع.

قبل ساعات فقط، كل شيء كان يوحي بأن اللاعب ياسين البحيري، كان في طريق التوقيع مع نادي الوداد، وأن وساطة صلح عالية المستوى، تدخلت لمصالحة الرئيس سعيد الناصيري، ورئيس مولودية وجدة هوار.

لكن مع رفع المنع عن الوداد لمباشرة إنتدابات الميركاتو الصيفي، وصدور حكم ضد مولودية وجدة في نزاعها مع مدربها الاسبق عبد السلام وادو، تغير كل شيء.

لقد اقفل الرئيس هوار هاتفه، ولم يعد الوداد يجد من مخاطبا للوصول إلى رئيس فارس الشرق من أجل إتمام مسطرة التوقيع الثلاثي على صفقة انتقال البحيري الى الوداد.

تقول معطيات جريدة Le12.ma، “كان يلزم فقط توقيع الرئيس هوار على عقد الانتقال، وأن ترتيبات حفل تقديم اللاعب كانت مهيئة، في الفندق الذي كان من المفترض أن يشهد توقيع الرئيس هوار في الدار البيضاء”.

ذات المعطيات تضيف، أن اللاعب لم يكن يعتقد اطلاقا انه “سيوقع” لفريق نهضة بركان، وأن ابن فريق نهضة الزمامرة، كان متحمسًا جدا لحمل قميص الوداد، لذلك وصف انتقاله لنهضة بركان بالزواج القصري، أو هكذا يبدو المشهد.

وبالعودة غالى ما تسرب من معطيات حول عقد انتقال البحيري إلى نهضة بركان، فان قيمة الصفقة لم تتعدى 600 مليون سنتيم، 400 مليون تحول دفعة واحدة إلى حساب فريق مولودية وجدة الذي يواجه تنفيذ حكم أداء 800 مليون سنتيم لفائدة مدربه الأسبق عبد السلام وادو، فيما يوزع باقي قيمة الصفقة بين اللاعب وفريقه الأم نهضة الزمامرة.

يذكر أن فريق مولودية وجدة، أعلن اليوم الثلاثاء في بلاغ له انه توصل إلى إتفاق رسمي مع فريق نهضة بركان، لانتقال اللاعب ياسين البحيري، دون ذكر تفاصيل  ملابسات صفقة ما وصف بالزواج القصري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *